أنقرة (زمان التركية) – طالبت سراب يازيجي، أستاذة القانون ورئيسة لجنة حقوق الإنسان بحزب المستقبل المعارض في تركيا، السلطات بإرجاء تنفيذ عقوبة السجن بحق معتقلة تعاني نوعا نادرًا من السرطان في مرحلة متقدمة.
لم تستجب السلطات في تركيا حتى الآن لجميع الحملات الفردية والجماعية التي أطلقها نشطاء للإفراج عائشة أوزدوغان التي تم الزج بها في السجن رغم إصابتها بسرطان الجيوب الأنفية في المرحلة الرابعة لمجرد صلتها المزعومة بحركة الخدمة، حيث كانت تعمل في مؤسسة تعليمية تابعة للحركة.
وكانت السلطات عاودت حبس أوزدوغان في إسطنبول بعد مطالبة مكتب النائب العام لها بتقديم تقرير طبي جديد، رغم امتلاكها التقارير الطبية اللازمة التي تؤكد استحالة وجودها داخل السجن.
وتناضل أوزدوغان للبقاء على قيد الحياة داخل السجن منذ نحو 29 يوما.
وعبر تويتر شاركت أوزدوغان تغريدة زوجة أحمد داود أوغلو رئيس حزب المستقبل، سارة داود أوغلو، وعلقت قائلة: “أطالب المسؤولين أن يتحلوا بقليل من العدل والرحمة. أوزدوغان تطالب بحق كفله لها القانون. لا تتجاهلوها”.
ورغم وجود تقرير طبي من مستشفى أنطاليا التعليمي يفيد بأنها مريضة بالسرطان في المرحلة الرابعة، وتقرير مشابه من كلية الطب بجامعة البحر المتوسط، إلا أن المحكمة العليا صدقت على حكم سجن صادر بحقها بدعوى استخدامها تطبيق “بايلوك” للمحادثات الهاتفية.