أنقرة (زمان التركية) – أعلنت الرئاسة التركية رسميًا، تضاعف عدد الأسر الفقيرة خلال العام الماضي الذي ارتفع فيه سعر صرف العملات الأجنبية بسرعة، وتفشى فيه وباء كورونا.
كشف برنامج 2022 السنوي الذي أعلنته الرئاسة للجمهور أنه بين عامي 2019 و 2020، زاد عدد الأسر الفقيرة المحتاجة إلى المساعدة في جميع أنحاء البلاد بمقدار 3 ملايين و 347 ألف شخص.
وبحسب البيانات الرسمية في البرنامج السنوي، قفز عدد الأسر الفقيرة التي استفادت من المساعدة الاجتماعية من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية بين عامي 2019 و 2020 من 3 ملايين و 283 ألفًا إلى 6 ملايين و 630 ألفًا.
وبذلك تم الإعلان رسمياً عن إضافة 3 ملايين و 347 ألف أسرة فقيرة جديدة إلى عدد الأسر الفقيرة التي تتلقى مساعدات الدولة خلال عام.
ولم تدرج الرئاسة معلومات عن البرنامج بخصوص مقدار المساعدة التي تم تحويلها للأسر الفقيرة من قبل وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية. لهذا السبب، لا يمكن الحصول على معلومات حول متوسط مبلغ المساعدة لكل أسرة فقيرة والتغيير السنوي في مقدار المساعدة.
وفي الفترة نفسها، ارتفع عدد الأسر المحتاجة لدعم أبنائها من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية من 198.907 إلى 220.22، وزاد مبلغ المساعدات من مليار و 389 مليون ليرة إلى مليار و 640 مليون ليرة.
في هذه الفترة، ارتفع عدد الفقراء الذين تلقوا دعم الرعاية المنزلية من الوزارة من 514 ألفًا و 158 إلى 529 ألفًا و 427، وارتفع مبلغ المساعدات من 8.2 مليار ليرة إلى 9.3 مليار ليرة. ارتفع عدد الأشخاص الذين دفعوا أقساط التأمين الصحي العام للدولة بسبب عدم وجود عمل أو عدم قدرتهم على كسب المال من 7 مليون 524 ألف إلى 7 ملايين و 810 آلاف.
انعكس معدل التضخم النقدي المرتفع في تركيا والذي يبلغ 19.58%، على نسب الحد الأدنى للفقر والجوع التي يعلنها شهريا اتحاد النقابات العمالية.
تقرير الشهر العاشر الصادر عن اتحاد النقابات العمالية قال إن حد الجوع لأسرة مكونة من أربعة أشخاص ارتفع إلى 3093.2 ليرة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وأن الحد الأدنى للأجور شهريا الذي بدء العمل به مع بداية العام الجاري ويبلغ 2825.9 ليرة بات دون الحد الأدنى للجوع مؤكدا أن هذا الفارق يتفاقم يوميا.
وأضاف التقرير أن حد الفقر لأسرة مكونة من أربعة أفراد تجاوز 10 آلاف ليرة تركية لأول مرة.