أنقرة (زمان التركية) – حذر صندوق النقد الدولي تركيا من الاضطرابات في أفغانستان التي تنذر بموجة لاجئين.
وقال صندوق النقد الدولي، إنه يتوقع انكماش الاقتصاد الأفغاني بنسبة تصل إلى 30٪ هذا العام، وهو ما من المرجح أن يؤدي إلى أزمة لاجئين ستؤثر على الدول المجاورة، تركيا وأوروبا.
وذكر البيان أن التدفق الهائل للاجئين يمكن أن يضع أعباء ثقيلة على الموارد العامة في البلدان المضيفة، ويزيد من ضغوط سوق العمل ويؤدي إلى توترات اجتماعية.
كما أشار صندوق النقد الدولي إلى أن الصادرات إلى أفغانستان ذات أهمية اقتصادية كلية واجتماعية لإيران وباكستان وتركمانستان وأوزبكستان، وبالتالي ستتأثر هذه الدول سلبًا بانهيار الاقتصاد الأفغاني.
وكانت طاجيكستان أعلنت الشهر الماضي أنها لا تستطيع قبول أعداد كبيرة من اللاجئين ما لم تحصل على مساعدة مالية دولية، بينما أعلنت دول أخرى في آسيا الوسطى أنها لا تخطط لاستضافة اللاجئين.
وتوقفت المساعدات الخارجية لأفغانستان فجأة بعد استيلاء طالبان على السلطة في منتصف أغسطس. وشكلت هذه المزايا 45٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدولة ومولت 75٪ من الإنفاق الحكومي، بما في ذلك رواتب القطاع العام. مع استمرار توقف المساعدات، تقدر الأمم المتحدة أن 95٪ من سكان البلاد قد يعانون من الجوع وأن 97٪ من البلاد معرضون لخطر السقوط تحت خط الفقر.
وقامت الولايات المتحدة، تماشياً مع العقوبات الدولية ضد طالبان، بتجميد مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني، مما أثر بشدة على التجارة الدولية، الدعامة الأساسية للاقتصاد الأفغاني.