أنقرة (زمان التركية) – كشف صحفي تركي عن فضائح جديدة تخص وقف الشباب التركي توجفا TÜGVA، الذي يعد بلال نجل الرئيس رجب طيب أردوغان أبرز مؤسسيه.
الصحفي التركي، متين جيهان، نشر في سلسلة تغريدات عبر تويتر بيانات قياديين بالوقف يحصلون على رواتب دون القيام بعمل.
وأكد جيهان أنه سيواصل نشر معلومات حول قيادات الوقف، قائلا: “حقهم في الرد مكفول. إن كنت مخطئا فيمكنهم تصحيح هذه الادعاءات”.
جيهان قال: “لنبدأ بإبراهيم باشينجي عضو مجلس إدارة الوقف. إسمه ضمن تشكيل بلدية باغجيلار منذ سنوات بصفته (مسؤول مشاريع\). هو يخفي عن الجميع هذه المعلومة التي من الطبيعي أن يتباهى بها أي شخص، وذلك نظرا لأنه لا يذهب إلى مقر عمله ولا يعمل بل يحصل فقط على راتب منتظم. هكذا هو الوضع منذ ست سنوات. باشينجي سيلتزم الصمت، لذا سيتوجب على رئيس البلدية أن يدلي هو بتصريح حول الأمر.
الشخص الآخر هو عمرو فاروق توكتاكين. وهو مسؤول شعبة الوقف في إسطنبول ووالده نائب رئيس بلدية كاغيت هانه. بياناته تشير إلى عمله ضمن بلدية أيوب، لكن لا أحد يعرف طبيعة عمله نظرا لأنه لا يذهب إلى العمل ويحصل على راتب منتظم. ويعمل ضمن وقف الشباب كنائب لباشينجي. وهو المسؤول عن التعيينات في البلدة، كما أنه يعمل كمدير ضمن إدارة الجمارك في إسطنبول”.
الصحفي التركي متين جيهان، تحدث سابقا عن علاقة وقف توجفا بعمليات التعيين في المصالح الحكومية بما يشمل وزارة العدل والأجهزة الأمنية.
بعد التسريبات التي شغلت الرأي العام في تركيا لم يجد بلال أردوغان ما يعلق به على هذه الفضائح، إلا باتهام “حاقدين” بالافتراء عليهم.
نجل أردوغان قال: الطرف الآخر غير القادر على التعبير عن نفسه، يتمسك بكل أنواع الحقد والافتراء على الناس والاتهام والسب.
وتساءل بلال أردوغان: “لماذا يهتم الطرف الآخر بتوجفا، لماذا لا يهتمون بأعمالهم، هل يشعرون بالغيرة؟ إذن ليكونوا أكثر نجاحا من توجفا، سينفجرون من الغيرة”.
بلال لم يأتي بأدلة تنفي الاتهامات الموجهة للوقف الذي يديره وقال “الطرف الآخر الذي يطلق مثل هذه الإدعاءات، لا يستطيع القيام بأشياء عظيمة، ولذلك يعتقدون أن الجميع مثلهم”.