أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري عن تقلص الفارق بين حزبي العدالة والتنمية الحاكم والشعب الجمهوري المعارض.
خلال استطلاع رأي لمؤسسة أوراسيا حصل حزب العدالة والتنمية على 28.9 في المئة من الأصوات، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 28.7 في المئة.
رئيس شركة أوراسيا، كمال أوزكيراز، أعلن نتائج استطلاع الرأي خلال مشاركته في برنامج على قناة الصحفي جوكهان أوزباك بموقع يوتيوب.
تضمن استطلاع الرأي سؤال المشاركين عما إن كانوا يرون أن البلاد ستشهد انتخابات مبكرة، حيث أكد 60.9 في المئة من المشاركين أن تركيا ستشهد بالفعل انتخابات مبكرة، بينما رأي 34.2 في المئة من المشاركين أن الانتخابات ستنعقد في موعدها المحدد مسبقا.
وذكر أوزباك أن نسبة الراغبين في عقد انتخابات مبكرة ارتفعت بنحو 50 في المئة خلال عام واحد.
وخلال استطلاع الرأي تم سؤال المشاركين عن الحزب السياسي الذي سيصوتون له في حال انعقاد انتخابات مبكرة.
وخلال الإجابة عن هذا السؤال حصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على 28.9 في المئة، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 28.7 في المئة وحزب الخير على 13.5 في المئة.
حصل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 10.6 في المئة، بينما حصل حزب الحركة القومية، الشريك السياسي للحزب الحاكم، على 6.6 في المئة.
وارتفعت نسبة أصوات حزب الديمقراطية والتقدم إلى 5.5 في المئة، بينما بلغت نسبة أصوات حزب المستقبل نحو 2.7 في المئة.
ارتفاع سريع في نسبة مؤيدي حزب الديمقراطية والتقدم
ولفت الأنظار الارتفاع السريع في نسبة مؤيدي حزب الديمقراطية والتقدم برئاسة علي باباجان، حيث أوضح أوزكيراز أن نسبة أصوات الحزب الكردي تقل بنحو 2-3 في المئة خلال استطلاعات الرأي التي يتم إجرائها عبر اتصالات هاتفية قائلا: “لكن ولأول مرة ترتفع أصواته عن 10 في المئة. وبهذا يمكننا القول إن نسبة أصوات الحزب الكردي تبلغ نحو 12 في المئة”.
هذا وأشار أوزكيراز إلى احتمالية أن يعجز حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية عن حصد 35 في المئة من الأصوات مفيدا أن حزب الشعب الجمهوري قد يتقدم إلى المرتبة الأولى في حال عدم توزيع أصوات الناخبين الذين لم يحددوا موقفهم الانتخابي بعد بشكل تناسبي بل استنادا على أجوبة الأسئلة الأخرى.
–