أنقرة (زمان التركية) – ترفض السلطات في تركيا الإفراج عن المعتقلة عائشة دوغان، التي تعاني من السرطان في مرحلته الرابعة، رغم محاولات أسرتها وحملات الدعم التي انطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي.
الجهات القضائية رفضت طلبات إرجاء تنفيذ عقوبة السجن 9 أعوام و4 أشهر على الرغم من تقديم تقارير طبية تفيد بأن وضعها الصحي لا يسمح باعتقالها.
وفي أحدث تغريدة لها أفادت الشقيقة الكبرى، أمينة أردم، أن العائلة أصبحت في وضع بائس مشيرة إلى أن والدها يعاني من الزهايمر ووالدتها التي تعاني من السرطان أيضا ونجل شقيقتها البالغ من العمر ثمان سنوات ويعاني من ثقب في القلب.
وأكدت أمينة أن اعتقال شقيقتها بمثابة تصفية للعائلة، قائلة: “تزامن صدور قرار اعتقال بحق عائشة التي لا تستطيع السير لمدة 10 دقائق ومعاملتها معاملة المجرمين الهاربين مع هذه الفترة العصيبة. العائلة تتعرض لتصفية”.
عائشة قضت السلطات القضائية الأسبوع الماضي بحبسها بتهمة الانتماء لحركة الخدمة رغم وضعها الصحي السيئ للغاية.
بسبب وضعها الصحي المتدهور تحصل عائشة على الغذاء عبر أنفها حيث خضعت لعمليات خطيرة.
من جانبه أعرب الناشط الحقوقي والنائب عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، في وقت سابق عن مخاوفه بشأن حياة أوزدوغان، قائلا: “علمنا أن أوزدوغان تم نقلها مرة أخرى للمستشفى، ولم تستطع حتى الآن الالتقاء بمحاميها وأقاربها. ننتظر أن يتم السماح لها بمقابلة محاميها وأقاربها فورا. نحن متخوفون بشأن وضعها الصحي، فالسلطات أقدمت على سجن مريضة سرطان في مرحلته الرابعة”.
كانت عائشة قد تم تشخيصها بنوع نادر من سرطان الجيوب الأنفية في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019. المحكمة العليا صدقت على حكم سجن صادر بحقها رغم وجود تقرير طبي من مستشفى أنطاليا التعليمي يفيد بأنها مريضة بالسرطان في المرحلة الرابعة، وتقرير مشابه من كلية الطب بجامعة البحر المتوسط.