أنقرة (زمان التركية) – بسبب حالتها الصحية السيئة نقلت عائشة أوزدوغان، التي تعاني من نوع نادر من السرطان في مرحلته الرابعة إلى المستشفى ليوم كامل.
عائشة قضت السلطات القضائية هذا الأسبوع بحبسها بتهمة الانتماء لحركة الخدمة رغم وضعها الصحي السيئ للغاية.
بسبب وضعها الصحي المتدهور تحصل عائشة على الغذاء عبر أنفها حيث خضعت لعمليات خطيرة.
الشقيقة الكبرى لأوزدوغان، أمينة أردم، قالت: “اتصلنا في الصباح بالسجن فأخبرونا أنه تم نقلها إلى المستشفى ليوم كامل. وعندما سألتهم عن الموعد الذي يمكننا رؤيتها فيه أخبروني أن الأمس كان يوم المقابلات، لكنه لم يتم بسبب نقلها إلى المستشفى. وقالوا لي إن هناك مقابلة بديلة في الرابع عشر من الشهر الجاري. وأخبرونا أنهم سيجعلونها تتصل بنا عند عودتها، لكنني لا أعرف مدى صحة ما يقولونه”.
وأضافت أردم أن العائلة في وضع صعب مفيدة أن والدتها أيضا مريضة بالسرطان بينما يعاني والدها من الزهايمر .
قالت أردم “والدتي في وضع سيء للغاية لدرجة أنها عاجزة أن تحزن على وضعها”.
من جانبه أعرب الناشط الحقوقي والنائب عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، عن مخاوفه بشأن حياة أوزدوغان، قائلا: “علمنا أن أوزدوغان تم نقلها مرة أخرى للمستشفى، ولم تستطع حتى الآن الالتقاء بمحاميها وأقاربها. ننتظر أن يتم السماح لها بمقابلة محاميها وأقاربها فورا. نحن متخوفون بشأن وضعها الصحي، فالسلطات أقدمت على سجن مريضة سرطان في مرحلته الرابعة”.
كانت عائشة قد تم تشخيصها بنوع نادر من سرطان الجيوب الأنفية في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019. المحكمة العليا صدقت على حكم سجن صادر بحقها رغم وجود تقرير طبي من مستشفى أنطاليا التعليمي يفيد بأنها مريضة بالسرطان في المرحلة الرابعة، وتقرير مشابه من كلية الطب بجامعة البحر المتوسط.
من جانبه استنكر الناشط الحقوقي والنائب السابق عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، الزج بعائشة داخل السجن على الرغم من وضعها الصحي.
وعبر تغريدة على تويتر قال جرجرلي إنه: “علينا النضال إلى أن تغادر السجن. هذا الوضع مرفوض ولا يمكن قبوله. وعلى الضمير المجتمعي إيقاف هذا الخطأ”.