أنقرة (زمان التركية) – قال المحامي الحقوقي التركي، مامات كيليتش، إن الحكومات في أوروبا تتوقع أن تدمر الحكومة في تركيا نفسها بنفسها، والمؤشرات الاقتصادية تظهر ذلك.
خلال مشاركته في بث لقناة “كورونوس” على موقع اليوتيوب، تحدث كيليتش عن واقعة اعتقال مواطن تركي في ألمانيا كان بحوزته قائمة بأسماء أتراك من حركة الخدمة.
وأوضح كيليتش أنه يوجد احتمالين فيما يتعلق بالقائمة، فقد تكون لأغراض استخبارية أو قد تكون في الواقع قائمة اغتيال.
وفي إشارة إلى وجود ثمانية آلاف شخص يعملون لصالح المخابرات التركية في ألمانيا، وفقًا لبعض الخبراء، أكد كيليتش أن هؤلاء الأشخاص ينتشرون في الغالب حول مساجد الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية.
وأكد كيليتش أن أوروبا قلقة من تركيا، معتبر أ أنها في نفس فئة دول مثل روسيا وكوريا الشمالية، مشيرا إلى أن هناك بيانات جادة تُظهر أن تركيا تدعم مجموعات شبيهة بالمافيا مثل “العثمانيين الألمان” في ألمانيا.
وأشار كيليتش إلى أن أوروبا، وخاصة ألمانيا، لديها مخاوف جدية بشأن اللاجئين القادمين عبر تركيا، متابعا: “لمعالجة هذه المخاوف، تم توقيع اتفاقية لاستعادة اللاجئين مع تركيا في عام 2016، ودفعوا جزءًا كبيرًا من الستة مليارات يورو التي وعدوا بها. أصبحت تركيا عنصر تهديد وابتزاز لأوربا بسبب اللاجئين. لذلك تفضل أوروبا الامتناع عن المواجهة المباشرة، وتنتظر من الحكومة تدمير نفسها. في إشارة إلى السياسات الخاطئة التي تتبعها وتنعكس سلبا على الاقتصاد.
تجاوز التضخم النقدي على أساس سنوي في تركيا 19.60 بالمئة، وفقدت الليرة هذا العام 16 بالمئة من قيمتها.
أضاف المحامي كيليتش: “في واقع الأمر، فإن التطورات في الاقتصاد تظهر ذلك. دخل الاقتصاد في تركيا إلى حالة من الانهيار، دون أي تدخل خارجي، دون أي ضغوط، والتضخم يظهر ذلك”.