أنقرة (زمان التركية) – قال وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، إنهم يصرون على التنفيذ الكامل للاتفاق الذي أبرموه مع تركيا بشأن إدلب، في إشارة إلى فشل أنقرة في إخراج المسلحين المتشددين الذين لا ترغب روسيا وجودهم.
وأوضح لافروف، في تصريحات أدلى بها عقب اجتماعه مع نظيره المصري، سامح شكري، في العاصمة موسكو، أن التهديد الإرهابي مستمر بل ويزيد في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأضاف لافروف أن الجماعات الإرهابية التي تحافظ على تواجدها في محيط إدلب السورية تواصل هجماتها ضد الجيش السوري من المنطقة التي يتواجدون فيها، وعلاوة على ذلك، فهي تحاول مهاجمة القوات الروسية.
وكان لافروف أكد للصحفيين في نيويورك، حيث توجه لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن هناك اتفاق خاص بين الرئيس الروسي والرئيس التركي في إدلب.
وأشار لافروف إلى أن المسؤولون الأتراك أخذوا على عاتقهم مسؤولية فصل الخصوم العاديين عن الإرهابيين في إدلب، وأنه كان ينبغي أن يتم ذلك منذ زمن بعيد، لكن ذلك لم يحدث.
وكان الرئيس رجب أردوغان التقى قبل أيام نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، في اجتماع يأتي على خلفية تصاعد العنف في إدلب بعد شن روسيا غارات جوية على المنطقة، فيما لم يتم حتى الآن الكشف عن تفاصيل الاجتماع.
تخشى تركيا من موجة نزوج جديدة نحو حدودها إذا شن الجيش السوري عملية عسكرية لاستعادة إدلب، في الوقت الذي تريد فيه البدء في نقل اللاجئين السوريين على أراضيها إلى الشمال السوري.