أنقرة (زمان التركية) – أوقف المزارعون في تركيا حصاد البصل نتيجة للانخفاض الحاد في سعره.
رئيس اتحاد الغرف الزراعية التركي، شمسي بيركتار، تحدث عن فارق الأسعار بين المزارع والأسواق خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي فيما يخص السلع الغذائية.
حيث ذكر بيركتار أن سعر البصل تراجع إلى 62 قرشا وأن البصل لا يزال في الحقول ولم يتم جمعه نظرا لكون سعره لا يعادل تكلفة حصده من الحقول.
وبلغ فارق الأسعار بين المزارع والأسواق خلال شهر سبتمبر/ أيلول ثلاثة أضعاف ما كان عليه، حيث تصدر البصل القائمة بفارق بلغ 253 في المئة.
بهذا السعر بات المزارعون عاجزين عن توفير تكلفة حصد البصل من الحقول.
وكانت تركيا شهدت عام 2019 أزمة في البصل الذي ارتفع سعره بشكل مبالغ فيه واضطرت الحكومة لفتح باب الاستيراد من مصر وإيران.
ويتصدر السماد القائمة على صعيد التكلفة، فخلال العام الأخير ارتفع سعر سماد فوسفات الأمونيوم الثنائي بنحو 146 في المئة، بينما ارتفع سعر سماد اليوريا بنحو 145 في المئة وارتفع سعر سماد كبريتات الأمونيوم بنحو 157 في المئة.
وبدأ في تركيا موسم حصاد بصل الشتاء، غير أن زيادة المحصول وتراجع الطلب أسفر عن انخفاض الأسعار.
ونتيجة لكثافة المحصول تراجع سعر البصل، وفيما بلغت تكلفة الكيلوجرام ليرة واحدة يباع الكيلوجرام في الحقل بقيمة 60 قرشا.
بيركتار يقول إن المزارع بات غير قادرا على تلبية تكلفة العمالة التي ستتولى جمع حصاد البصل من الحقول.
وعلى الصعيد الآخر شهدت أسعار الفلفل الأخضر والطماطم ارتفاعا نتيجة لانخفاض المحصول. وبالتزامن مع بدء العام الدراسي ارتفعت أسعار البطاطس أيضا نتيجة لتزايد الطلب عليها.
وذكر بيركتار أن سعر البصل يُباع بسعر يفوق سعره الفعلي بنحو ثلاثة أضعاف ونصف وأن التفاح والبقدونس يتم بيعهما بسعر يفوق سعرهما الفعلي بنحو 3.4 الضعف وأن سعر الليمون يفوق سعره الفعلي بنحو 3.3 الضعف والفاصوليا الخضراء بنحو 3.1 الضعف والزبيب والخس بنحو 2.7 الضعف والحليب بنحو 2.6 الضعف.