أنقرة (زمان التركية) – اعتبر البرلماني التركي المعارض يلدريم كايا، أنه لا يمكن للحكومة حل “المشكلة الكردية” بتجاهل حزب الشعوب الديمقراطي.
وأوضح كايا البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، أن المحور الرئيسي لحل المشكلة الكردية هو حزب الشعوب الديمقراطي، مضيفا: “أيا كان ما نتحدث عنه، فلن يتم حل المشكلة دون إشراك حزب الشعوب الديمقراطي”.
وذكر البرلماني المعارض أن الأكراد أنفسهم هم من يجب أن يديروا النقاش مع الحكومة، لأنها معاناتهم الذاتية.
وتابع كايا: “عندما تأسس البرلمان لأول مرة، كان هناك نواب أكراد في عهد مصطفى كمال أتاتورك. جاؤوا لتمثيل الأكراد بهوياتهم. الأكراد هم العنصر المؤسس للجمهورية”.
وأشار كايا إلى أنه إذا تم تطبيق دستور 1921 اليوم، فسيتم حل المشكلة الكردية في تركيا على أي حال، حيث كانت هناك وحدة خلال فترة الإمبراطورية العثمانية.
كايا أعرب عن استنكاره من قول الرئيس رجب طيب أردوغان “لا يوجد أزمة كردية”، تأكيد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي على ذلك.
ماذا حدث؟
كان كليجدار أوغلو أفاد في فيلم وثائقي بعنوان “السيد كما وحلفائه” أن حل المشكلة الكردية يجب أن يتم من خلال ممثلين شرعيين للأكراد، منتقدا الصفقات التي يحاول حزب العدالة والتنمية عقدها مع زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان. كليجدار أوغلو قال: “يمكنني اعتبار حزب الشعوب الديمقراطي الكردي الهيئة الشرعية الممثلة للأكراد” وذلك في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية دعوى رفعتها الحكومة لحل الحزب الكردي.