أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان أن أول خطاب استقالة له من حزبه العدالة والتنمية كان في عام 2009.
تصريحات باباجان جاءت خلال حواره مع الصحفي التركي فاتح ألطايلي على قناة “خبر ترك تي في” حول التطورات الأخيرة في الساحة السياسية.
وأوضح باباجان أن أول خطاب استقالة قدمه لإدارة الحزب كان في عام 2009 احتجاجًا على ما سماه “التدهور المشهود في الموارد البشرية”.
وأضاف باباجان: “ومن ثم قدمت استقالتي الثانية في عام 2011 لأسباب مشابهة، وفي السنوات التالية، تفاقمت المشاكل وانتشرت في كل مكان مثل الغرغرينا”، على حد تعبيره.
وكان باباجان صرح في وقت سابق أنه فضل البقاء ضمن حزب العدالة والتنمية رغبة في منع حدوث انحراف أكثر من مساره، لكنه عندما لاحظ استحالة ذلك مع مرور الوقت قرر الاستقالة من حزبه في يوليو 2019.
وفي سياق منفصل، أكد باباجان أن الرئيس رجب طيب أردوغان بات يحتكر في يده جميع السلطات، لكنه رغم ذلك يستطيع حل المشاكل.
وعزا بابجان فشل أردوغان في تسوية المشاكل القائمة إلى غياب ثقافة التشاور وافتقاره إلى أشخاص أكثر أمانة وكفاءة في قصره.
وأكد باباجان أن حزبه يطالب جميع المجموعات الفكرية والأحزاب السياسية في البلاد، سواء كانت إسلامية أو علمانية، بالابتعاد عن فرض رؤيته الخاصة في الحياة والأسلوب على الآخرين.
كما دعا باباجان المنشق من الحزب الحاكم جميع الأحزاب السياسية وفئات الشعب إلى التخلي عن المشاعر الانتقامية.