مرسيليا (زمان التركية) – وصلت “أمل الصغيرة” إلى ميناء مرسيليا يوم الأربعاء، وترمز هذه الدمية العملاقة إلى معاناة الأطفال النازحين الذين انفصلوا قسرا عن عائلاتهم وإلى ما يحيق بهم من أخطار.
وظهرت هذه الدمية التي تمثل طفلة سورية مرتدية تنورة وردية بعيون واسعة وشعر بني مسترسل، ضمن مشروع يسلط الأضواء على أزمة استقبال اللاجئين ومعاناتهم.
وذكرت القناة التلفزيونية الفرنسية الخامسة أن الدمية العملاقة تصل إلى ميناء مرسيليا وتبدو كما لو أنها تبحث عن والدتها في ساحة متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية في أجواء مشحونة بالتصفيق.
واستقبل المئات من الأطفال الدمية العملاقة مرددين اسمها “أمل أمل أمل”، في مشهد لم يترك أحدا مباليا وأثّر في الجميع.
يبلغ ارتفاع الدمية أمل 3.5 متر وستقطع في رحلتها الطويلة أكثر من 8000 كيلو متر عابرة 8 دول، انطلاقا من الحدود السورية التركية وصولا إلى بريطانيا عبر مرسيلييا.
رحلة “أمل السورية” بدأت من مدينة غازي عنتاب التركية الواقعة على الحدود السورية في 27 يوليو، ومن المقرر أن تصل إلى مانشستر في بريطانيا يوم 3 نوفمبر.