أنقرة (زمان التركية) – انهارت الرواية التي روج لها الإعلام الموالي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن مسئولية حركة “فرقان” التي تتخذ موقفا معارضا للرئيس أردوغان، عن اختطاف رجل الأعمال التركي، كوراي ساري ساتشلي.
قصة ساري ساتلشي بدأت قبل أسبوعين عندما تم اختطافه، وقالت وسائل الإعلام الموالية لأردوغان وقتها إن منتمين لحركة فرقان اختطفوه.
ساري ساتشلي ظهر أخيرا، ونشر مقطع فيديو عبر تويتر، ليكشف أن جماعة من المافيا اختطفوه، وبرأ حركة “فرقان” بشكل كامل.
أوضح ساري ساتشلي أن مختطفيه منعوه حتى من الوضوء والصلاة.
وأكد رجل الأعمال أنه شعر بالحزن الشديد بسبب اعتقال أعضاء من حركة “فرقان” على خلفية اتهامات لهم بخطفه، مشيرا إلى أن مخطتفيه كانوا يريدون المال، وعندما عرفوا أنهم لن يحصلوا عليه أطلقوا سراحه.
مؤسس حركة فورقان ألب ارسلان كويتول، علق عبر تويتر قائلا: “علمت أن صديقنا كوراي ساري ساتشلي، المفقود منذ حوالي 12 يومًا، أطلق سراحه وعاد إلى المنزل. أنا سعيد لأنه خرج من هذه المشكلة. شاهدت البيان. يقول إن الذين خطفوه قد يكونون من المافيا التي تهدده، لم يسمحوا له حتى بالوضوء والصلاة. كما ذكر بوضوح أن هذا الحادث لا علاقة له بحركة الفرقان ومتطوعي الفرقان”.
وتابع كويتول: “في هذه الحالة، وسائل الإعلام الموالية، التي اتهمت متطوعي فرقان، وجميع المؤسسات الإعلامية والمواقع الإخبارية التي نشرت ذلك، تدين بالاعتذار لمتطوعي فرقان”.
وأضاف: “آمل أن تتعلم الشرطة الدرس اللازم من هذه الحادثة… آمل من الآن فصاعداً ألا يعتقل القضاة أحداً دون دليل قاطع على أساس قصاصات من المعلومات وبتعليمات من النظارة السوداء” -المسئولين-.
يذكر أن مؤسس وقف الفرقان ألب أرسلان كويتول ينتقد الرئيس أردوغان في خطبه وسبق سجنه لهذا السبب.