أنقرة (زمان التركية) – تستعد تركيا لإرسال المزيد من القوات العسكرية إلى شمال غرب سوريا، قبل محادثات مرتقبة مع روسيا وإيران في ظل تظورات تشهدها إدلب آخر معاقل المعارضة المسلحة.
وفقا لتصريحات مسؤولين أتراك لوكالة “بلومبرج” الأمريكية، فإن أنقرة ستعزز تواجدها العسكري في سوريا بـ2000 جنديا.
أوضح المسؤولون أن القوات الإضافية هدفها ردع أي هجوم محتمل لقوات النظام السوري والسيطرة على الطرق السريعة بالقرب من الحدود التركية.
الوكالة الأمريكية قالت إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يشعر بالقلق منذ فترة طويلة بشأن تدفق اللاجئين الذي قد ينشأ نتيجة لتقدم قوات النظام المدعومة من روسيا في إدلب، معقل المعارضة السورية.
أضافت أنه على الرغم من عدم ملاحظة أي سلوك عدواني حتى الآن، فإن الهجمات المتزايدة للطائرات الحربية الروسية وحشد قوات النظام السوري في المنطقة لفتت الانتباه مؤخرًا.
خوفا من موجة هجرة جديدة تتخذ السلطات احتياطاتها وتحاول تأمين الحدود التركية التي بات ممنوعا على اللاجئين تجاوزها.
يذكر أنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه أردوغان مع فلاديمير بوتين في آذار 2020، لم يكن هناك صراع ساخن خطير بين تركيا وقوات النظام السوري في إدلب.
وحافظت تركيا وقوات النظام السوري على مواقعهما العسكرية في إدلب منذ ذلك الحين، لكن الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال حازمًا في مطالبته بالنصر الكامل في نهاية أكثر من عقد من الحرب الأهلية المدمرة.