بقلم: هيثم السحماوي
القاهرة (زمان التركية) – المخلفات الخطرة هي مواد ذات الخواص الخطرة التي تضر بصحة الإنسان أو تؤثر تأثيرا ضارا على البيئة مثل المواد المعدية أو السامة أو القابلة للانفجار أو الاشتعال أو ذات الإشعاع الضار.
ومن أمثلة تلك المخلفات الضارة التي جزء منها يضر بصحة الإنسان والجزء الآخر يدمر صحته المنتجات منتهية الصلاحية، اللمبات المستهلكة، النفايات الالكترونية، النفايات الطبية، أو المعدنية، والسموم المنزلية … الخ.
هذه الخطورة على صحة الإنسان والبيئة من هذه المخلفات قد تكون واقعة مباشرة في الحال وقد يكون ضررها مستقبلا، وينتج ذلك سواء من نقلها أو التخلص منها أو إدارتها ومعالجتها بشكل خاطئ غير سليم وآمن.
ومن الناحية الدولية توجد اتفاقية بازل لعام 1989 التي دخلت حيز النفاذ عام 1992 المنظمة لنقل المخلفات الخطرة والتخلص منها.
وفي مصر يوجد قانون البيئة لعام 1994 الخاص بتنظيم إدارة هذه المخلفات في البلاد.
ويوجد مركز الناصرية بمحافظة الإسكندرية للمخلفات الخطرة الأول من نوعه على مستوى مصر وهو أول مركز للتخلص الآمن من المخلفات الخطرة على مستوى الشرق الأوسط، يستقبل 39 نوعا من المخلفات الخطرة من الشركات المولدة للمخلفات من جميع محافظات مصر، وبدأ المشروع في إطار اتفاقية بين الحكومة الفنلندية والحكومة المصرية. وتم التطورات والتوسعات بالمركز على 4 مراحل.
ولقد تم تناول هذا الموضوع في المؤتمر الدولي الخاص بالمناخ الأخضر والمخلفات الخطرة، الذي عقد على مدار يومين 8/9/9/2021 الأربعاء والخميس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة برئاسة الدكتورة منى فؤاد، وكان تحت رعاية وزارة الإنتاج الحربي، ووزارة التجارة والصناعة وغيرهما. والذي تحدثت فيه وتحديدا في الجلسة الخاصة بالحديث عن المخلفات الخطرة، تحدثت عن أهمية رفع الوعي بخطورة هذه المواد على صحة كل فرد بالمجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة، ومن ثم يجب على كل فرد القيام بدور إيجابي تجاه التخلص الآمن من هذه المخلفات.
أيضا تم التنويه على أن هذا الموضوع يتعلق بأحد حقوق الإنسان الرئيسية ألا وهي الحفاظ علي صحته والعيش في بيئة نظيفة آمنة على صحته خالية من كل ما يؤثر عليها سلبا، فضلا عن تجنب كل ما يدمر صحته.
دامت الأمة الإنسانية بكل حب وخير