لندن (زمان التركية) – ذكرت مصادر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم زيارة روسيا في وقت لاحق من هذا الشهر للقاء نظيره فلاديمير بوتين، وذلك بعد الزيارة التي سيجريها إلى الولايات المتحدة غدًا الأحد.
الزيارة تأتي بهدف مناقشة تجدد العنف في شمال غرب سوريا، حيث تتعرض إدلب لهجات من الجيش السوري.
نقلت وكالة رويترز يوم الجمعة عن مسؤول تركي شريطة عدم الكشف عن هويته أن: “النقطة الرئيسية على جدول الأعمال هي شمال سوريا، وبالتحديد إدلب”، حيث سيتم مناقشة تنفيذ الشروط المنصوص عليها في اتفاق موسكو.
اتفاق موسكو تم التوصل إليه في مارس 2020 بين كل من تركيا وروسيا بعد أسابيع من القتال العنيف في إدلب، حيث أطلقت تركيا “عملية درع الربيع”، التي قصفت فيها المدفعية والطائرات المسيرة التركية القوات البرية للنظام السوري بضربات عبر الحدود ردا على مقتل العشرات من قواتها في هجوم للجيش السوري أواخر فبراير بعلم القوات الروسية.
بعد 6 أشهر بدأت كل من تركيا وروسيا الشكوى من الانتهاكات المتكررة للهدنة، حيث قال مسؤول تركي آخر لم يذكر اسمه لوكالة رويترز إنه لا ينبغي أن يكون هناك عدم استقرار جديد في سوريا.
من المرجح أن يلتقي أردوغان وبوتين في منتجع سوتشي الروسي في زيارة تستغرق يومين بعد أن يحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ويشير محللون إلى أن الموقف الذي ستتخذه السلطات الأمريكية من أردوغان خلال زيارته نيويورك سيكون محددًا لمستقبل العلاقات بين الجانبين، مشيرين إلى احتمالية تطوير أردوغان علاقاته مع موسكو إلى مستويات عليا في حال عودته من واشنطن خاوي الوفاض.
يذكر أن اتفاق موسكو جاء ردا على غارة جوية أسفرت عن مقتل 33 جنديا تركيا كانوا متمركزين في إدلب.