أنقرة (زمان التركية) – طالب نائب حزب الشعوب الديمقراطي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بالاستقالة، بسبب حالات الاختفاء القسري.
ردود الفعل الغاضبة لا تزال مستمرة، تعليقا على ظهور مقرر رئاسة الوزراء السابق، حسين غالب كوتشوك أوزيغيت، محتجزا في سجن سينجان بالعاصمة أنقرة بعد 9 أشهر من اختفائه القسري.
وأوضح انائب حزب الشعوب الديمقراطي عن مدينة قوجالي عمر فاروق جرجرلي أوغلو أنه لو حدثت عمليات الاختطاف هذه في بلدان أخرى لاضطر وزير داخليتها للاستقالة على الفور.
وأضاف جرجرلي أوغلو أن السيارات السوداء تختطف الناس في الوقت الحالي، فواقع هذا البلد هو اختطاف الناس من قبل مسؤولي الدولة.
وتابع جرجرلي أوغلو: “إذا ارتكب شخص جريمة في دولة قانون ديمقراطية، يتم احتجازه أولاً ثم سجنه، وليس اختطافه وإخفاؤه قسريا”.
وأشار جرجرلي أوغلو إلى أن مسؤولي الدولة لا يجيبون على الادعاءات التي تؤكد أنهم المسؤولون عن عمليات الاختطاف.
وذكر جرجرلي أن 35 شخصًا قد اختطفوا في السنوات الخمس الماضية، وتعرض معظمهم للتعذيب لشهور طويلة.
وأكد جرجرلي أوغلو أن وزارة الداخلية لا تقوم بواجبها، مضيفا: “نعلم جيدًا أنه إذا أرادت وزارة الداخلية العثور على شخص ما، فلن يستغرق الأمر 10 دقائق. الأشياء السيئة تتبادر إلى الذهن هنا. إذا كانت هناك حالات اختطاف من قبل مسؤولي الدولة في بلد آخر، فإن وزير الداخلية سيستقيل فورا. لكن من المحتمل أن يضحك الجميع عندما نقول إن وزير الداخلية في بلادنا قد يستقيل أيضا”.