أنقرة (زمان التركية) – أدانت منظمة “دعاة تركيا الصامتة” انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا، خلال عملية احتجاجية نظمتها في العاصمة البريطانية لندن.
ومن خلال لافتات في شوارع لندن، طالبت المنظمة السلطات التركية بوقف عمليات الخطف، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، وذلك بشعارات “تركيا تستحق الديمقراطية”.
الدعوة جاءت خلال اليوم العالمي للديمقراطية الذي وافق أمس الأربعاء الـ15 من سبتمبر.
ومنذ 15 يوليو / تموز 2016، حيث وقعت محاولة الانقلاب المزعومة، ترتكب الحكومة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد مئات الآلاف من الأشخاص، بما فيه الحرمان التعسفي من حق العمل وحرية التنقل، والتعذيب وسوء المعاملة، والاعتقال التعسفي.
ولفتت المنظمة إلى أن الحكومة التركية تتجاهل حقوق المعارضين، حيث تم اعتقال أكثر من 200 ألف شخص بشكل تعسفي، بتهم جاهزة كالإرهاب ودعم الإرهابيين والصلة بحركة كولن، بالإضافة إلى ذلك، يتعرض المعتقلون للتعذيب الشديد وسوء المعاملة على أيدي المسؤولين.
وذكرت المنظمة تعرُّض أكثر من 170 ألف مسؤول حكومي للفصل منذ يوليو 2016، وأن المفصولين فقدوا دخلهم ومزاياهم وتأمينهم الصحي وحتى منازلهم.
وقالت المنظمة: “ومن أتعس أفعال السلطات سجن النساء الحوامل والنساء حديثات الولادة، بعضهن مسجونات مع أطفالهن”.
وأعادت منظمة تركيا الصامتة للأذهان استضافة السجون التركية أكثر من 300 طفل دون سن السادسة، مع أمهاتهم، كجزء من حملة الحكومة على خصومهم.
أسردت المنظمة إجراء آخر مثيرا للقلق وهو العمليات الخارجية التي نفذتها المخابرات الوطنية التركية (MIT) لاختطاف المعارضين السياسيين في انتهاك لمعايير القانون الدولي.