أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن الضغط على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، آخذ في الازدياد، بسبب قضية اللاجئين الفارين من أفغانستان.
الصحيفة أوضحت خلال مقال لها بخصوص اللاجئين، أنه بعد أن تولت طالبان السلطة في أفغانستان، استمرت موجات جديدة من اللاجئين الأفغان في الفرار من البلاد.
وأضافت الصحيفة أن الأفغان الفارون من طالبان يأتون إلى إيران وتركيا، والبعض منهم يحاول الوصول إلى أوروبا. من المتوقع أن تستمر الهجرة الأفغانية في موجات جديدة.
وتابعت الصحيفة: “تركيا هي موطن لأكبر عدد من اللاجئين في العالم، وأردوغان معروف بأنه زعيم سياسة الباب المفتوح المطبقة على 3.6 مليون نازح سوري. ومع ذلك، فإن الاقتصاد المتعثر أضر بالنظرة العامة للأجانب وقوض الدعم لحزب أردوغان. من ناحية أخرى، أكد أردوغان لأوروبا أن تركيا لن تكون بمثابة مستودع للاجئين”.
وفيما يتعلق بالجدار الذي أقيم على الحدود الإيرانية، أشار المقال إلى أن الجدار الذي سيغطي ثلث حدود تركيا مع إيران هو السمة الأكثر لفتًا للانتباه في الجهود المبذولة لإبعاد الأفغان.
كما أشار المقال إلى أن الاتحاد الأوروبي يدفع لتركيا مليارات اليورو، بما في ذلك مبلغ غير محدد، لتأمين حدودها الشرقية ووقف الهجرة.