أنقرة (زمان التركية) – أثيرت مزاعم عن إبرام شخصيات مهمة في حزب السعادة، اتفاقا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للانضمام إلى الحزب الحاكم.
صحيفة جمهوريت زعمت أن أصيل ترك عضو المجلس الاستشاري الأعلى الذي زاره أردوغان في منزله منذ مدة أبرم اتفاقا مع أردوغان وذلك في الوقت الذي تتسارع فيه اللقاءات داخل الأروقة السياسية في أنقرة في ظل الجدل المثار بشأن عقد انتخابات مبكرة في البلاد.
وتتضمن الأحاديث المثارة مزاعم حول ترشح عدد من الشخصيات المهمة ضمن المقربين من أصيل ترك بالانتخابات البرلمانية القادمة على قوائم حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان.
وزُعم أن طاقم رئيس حزب السعادة، تمل كرم الله أوغلو، منزعج من هذا الوضع نظرا لكونه سيحدث انقساما بصفوف الحزب.
وأعربت مصادر بحزب السعادة عن هذا الانزعاج قائلة: “أصيل ترك شخصية مهمة لحزب السعادة مثلما أوضح كرم الله أوغلو، غير أن ترشح بعض الشخصيات المهمة بطاقم أصيل ترك عن قوائم حزب العدالة والتنمية بصورة مستقلة عن السياسة الحالية لحزب السعادة هو وضع سيؤدي لانقسام حزب السعادة بدون شك”.
وأضافت المصادر بحزب السعادة أن نسبة أصوات حزب السعادة المقدرة ب1.34 في المئة قد يعتبرها البعض نسبة ضئيلة غير أنه في النظام الرئاسي نسبة الواحد في المئة قادرة على التأثير بنتائج الانتخابات مشيرين إلى احتمالية تأييد ببعض ناخبي حزب السعادة لأصيل ترك وطاقمه في حال ترشحهم عن قوائم العدالة والتنمية.