أنقرة (زمان التركية) – رفضت جامعة تركية إعطاء طلبة متفوقة منحة للدراسة بسبب صدور مرسوم طوارئ ضد والدها عقب محاولة انقلاب عام 2016.
ويتعرض الصادر بحقهم مراسيم طوارئ بالفصل التعسفي من وظائفهم بتهمة الانتماء لحركة الخدمة لوصم اجتماعي يؤثر عليهم وعلى أسرهم.
أردم جونشاي، مدعي عام صادر بحقه مرسوم طوارئ، كشف عن تعرض طالبة ضمن المئة الأوائل في اختبار الالتحاق بالجامعات للتمييز من جانب جامعة وقفية شهيرة جدا نظرا لكون والدها أحد الأشخاص الصادر بحقهم مرسوم طوارئ.
وخلال تغريدة عبر بموقع تويتر أفاد جونشاي أن نجلة صديق له جاءت ضمن المئة الأوائل في اختبارات الالتحاق بالجامعة لكن جامعة وقفية شهيرة رفضت منحها محنة كاملة بعدما تبين أن والدها ممن صدر بحقهم مرسوم طوارئ. ذكر جونشاي أنه تم ذكر هذا السبب علانية.
وأفاد أنه اكتفى بتقديم معلومات عامة عن الأسرة دون الدخول في التفاصيل لأنه لم يحصل على إذن بذلك.
عقب محاولة الانقلاب العسكري قبل خمس سنوات نفذت السلطات التركية حملة أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال وفصل الآلاف تعسفيا بتهمة الانتماء لحركة الخدمة التي تحملها أنقرة مسؤلية تدبير الانقلاب العسكري بينما تنفي الحركة التهمة التي لا توجد أدلة مادية عليها ولم تقتنع بها أغلب حكومات العالم.