أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية ألمانية أن هناك 119 مواطنًا ألمانيًا لا يمكنهم العودة إلى بلادهم من تركيا.
البرلماني عن حزب اليسار الألماني، جوكاي أكبولوت، قدم استجوابا برلمانياً إلى الحكومة الألمانية حول “عدد الألمان أو المقيمين في ألمانيا الذين لا يستطيعون العودة من تركيا لأنهم رهن الاعتقال، أو ممنوعون من مغادرة البلاد، أو يتعين عليهم التوقيع في مركز الشرطة بسبب الرقابة القضائية؟”.
وبحسب رد وزارة الخارجية، فإنه “في ضوء المعلومات المتوفرة للحكومة الألمانية، هناك 61 مواطنًا ألمانيًا محتجزون حاليًا في تركيا. 58 مواطنًا منهم لا يمكنهم العودة إلى ألمانيا بسبب الحظر المفروض على مغادرة البلاد”.
ويذكر أنه لم يُسمح لأربعة مواطنين ألمان بدخول تركيا هذا العام.
كما جاء في رد الوزارة، أنه لا توجد معلومات حول عدد الأشخاص الذين ليسوا مواطنين ألمان ولكن لديهم تصريح إقامة في ألمانيا، وتم احتجازهم في تركيا أو عدم السماح لهم بالعودة إلى ألمانيا.
ولم تقدم الوزارة معلومات عن التهم الموجهة إلى المواطنين الألمان المحتجزين في تركيا أو الممنوعين من مغادرة البلاد، لهذا السبب، ليس من الواضح عدد المتهمين بارتكاب جرائم سياسية وعدد الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم قضائية.
في السنوات الأخيرة، تم الكشف عن التحقيق مع بعض المواطنين الذين ذهبوا إلى تركيا من ألمانيا بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان أو نشر دعاية إرهابية بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثرت زيادة عدد المواطنين الألمان المعتقلين في تركيا بعد محاولة الانقلاب عام 2016 سلباً على العلاقات بين برلين وأنقرة.