أنقرة (زمان التركية) – اعتبر برلماني معارض اعتراف وزير البيئة والتخطيط العمراني السابق، أردوغان بايراقدار بصحة جميع الأدلة في اتهام الفساد الموجه له بمثابة سبب كافي للتحقيق مجددا في القضية التي أغلقها الرئيس رجب أردوغان عام 2013.
البرلماني عن حزب الخير وكبير مستشاري رئيس الحزب، أيتون شيراي، قال عبر تويتر إن اعتراف بيركتار بمثابة بلاغ ضد تحقيقات الفساد والرشوة وأنه أحدث اعترافات الإدارة السيئة زاعما أن الاعترافات لن تتوقف عند هذا الحد وأنها في النهاية ستطال جميع المسؤولين وممثليهم.
يذكر أنه تم تشكيل لجنة تحقيق في البرلمان التركي ضد وزير البيئة والتحضر، أردوغان بيرقدار، ووزير الاقتصاد ظافر جاغلايان، ووزير الداخلية معمر جولر، ووزير الاتحاد الأوروبي إجمين باغش، الذين أجبروا على الاستقالة بعد تحقيقات الفساد والرشوة في 17 كانون الأول / ديسمبر 2013.
الرئيس أردوغان قرر إغلاق التحقيقات في قضايا الفساد عام 2013 والإفراج عن الوزراء ورجال الأعمال المعتقلين، في حين أمر بفصل واعتقال عناصر الشرطة والادعاء العام الذين شاركوا في التحقيقات.
في 5 يناير 2015، قررت اللجنة البرلمانية عدم إحالة الوزراء الأربعة إلى المحكمة العليا بتصويت تسعة أعضاء من حزب العدالة والتنمية. وفي تبرير القرار، قيل إنه “لا يوجد شك كاف في أن الوزراء ارتكبوا الجرائم المزعومة”.
بعد تغيير المدعين، أصدر مكتب المدعي العام في اسطنبول قرارًا بعدم الملاحقة القضائية للمشتبه بهم، بمن فيهم رجل الأعمال التركي الإيراني الأصل رضا زراب وأبناء الوزراء.