أنقرة (زمان التركية) – تسببت حرائق الغابات في خسائر بالغة لمربي النحل في اليونان وتركيا، ويتوقع أن يتراجع إنتاج تركيا من عسل الصنوبر هذا العام بنحو 80 في المئة.
يرى الخبراء أن إعادة زراعة أشجار الصنوبر المحترقة أمر سيتطلب سنوات طويلة.
حرائق الغابات التي شهدتها اليونان في الأسابيع الماضية دمرت نحو 9 آلاف من خلايا النحل على الأقل، حيث تعرض قطاع تربية النحل الذي يعد ضمن أهم مصادر الدخل في المنطقة لضربة عنيفة بسبب حرائق الغابات التي قضت على غابات الصنوبر.
رئيس جمعية تربية النحل باليونان، فاسيليس دوراس، قال إن احتراق غابات الصنوبر العتيقة ألحق ضررا كبيرا بإنتاج العسل اليوناني على مدار الثلاثين عاما القادمة.
وأضاف دوراس أن إعادة الغابات إلى ما كانت عليه قبل الحرائق أمر سيستغرق عاما على الأقل وأن انتاج العسل هذا العام سيتقلص بنحو 5 آلاف طن بسبب الحرائق مطالبا السلطات بتقديم الدعم لقطاع تربية النحل.
وفي تركيا يُعتقد أن حجم الغابات المدمرة بسبب الحرائق في محيط ولاية موغلا بلغ 66 ألف هكتار على الأقل.
ويرى عضو هيئة التدريس المتقاعد بقسم علوم التربية والبيئة بكلية الغابات في جامعة إسطنبول، دوغان كانتارجي، أن إنتاج أشجار الصنوبر المزروعة حديثا للعسل بحجمه الحالي أمر سيتطلب 25 عاما على الأقل.
هذا ومن المتوقع أن يتراجع إنتاج تركيا من عسل الصنوبر هذا العام بنحو 80 في المئة.