أنقرة (زمان التركية) – قال الناشط التركي جمال يلدرم، الذي اشتهر بتنظيم وقفات يطالب فيها بالعودة إلى العمل بعد فصله تعسفيا خلال حالة الطوارئ إنه تلقى تهديدا بالقتل من قبل أحد مسؤولي جهاز الاستخبارات ثم تم اعتقاله.
يلدريم تحدث عن ذلك في تغريدة، وقال إنه أثناء عودته إلى المنزل تلقى تهديدا بالقتل من أحد عناصر المخابرات، مفيدا أنه حاليا قيد الاعتقال داخل مركز شرطة أريامان.
الناشط المفصول ظلما من وزارة المالية بموجب أحد مراسيم الطوارئ أضاف أن عنصر الاستخبارات الذي قام بتهديده بالموت داخل المترو لاذ بالفرار، في حين قامت عناصر الشرطة باعتقاله.
هذا وأكد يلدرم أن جميع المارة وعناصر الشرطة الحاضرين للواقعة تراجعوا عن الإدلاء بشهادتهم داخل مركز الشرطة، مطالبًا السلطات بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة داخل المترو وفي محيطه.
يذكر أنه عقب محاولة الانقلاب العسكري قبل خمس سنوات نفذت السلطات التركية حملة أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال وفصل عشرات الآلاف تعسفيا بتهمة الانتماء لحركة الخدمة التي تحملها أنقرة مسؤلية تدبير الانقلاب العسكري، بينما تنفي الحركة التهمة التي لا توجد أدلة مادية عليها ولم تقتنع بها أغلب حكومات العالم.