أنقرة (زمان التركية) – قدم الزعيم الكردي، صلاح الدين دميرطاش، دميرطاش المعتقل الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي اقتراحاته التكتيكية لأحزاب المعارضة من أجل تسديد أهداف ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.
دميرتاش القابع منذ نوفمبر 2016 في سجن أدرنة، قال إنه يجب على أحزاب المعارضة العمل كفريق لإحراز الأهداف.
دميرطاش قال إن “أحزاب المعارضة يعملون، يركضون، يتعرقون، يحاولون، لكن لا يمكنهم اللعب كفريق، والأهم من ذلك أنهم لا يستطيعون إحراز -الأهداف-“.
وفي إشارة إلى أهمية العمل بشكل مشترك وتسمية زعيم أو مرشح توافقي للرئاسة، أضاف صلاح الدين دميرطاش: “أولاً، يجب أن يكونوا فريقًا، ثم عليهم العثور على مهاجم وتقديمه تدريجيًا إلى الأمام، ومنحه الكثير من التمريرات وبالطبع تسجيل الأهداف”.
دميرطاش الذي ترفض السلطات الإفراج عنه رغم صدور قرار من المحكمة الأوروبية يلزم الحكومة بإطلاق سراحه، قال إن حزب الشعوب الديمقراطي والسياسة الديمقراطية هما “الترياق المضاد للعنف” في إشارة إلى قدرة الحزب على التوسط لدى حزب العمال الكردستاني لنزع سلاحه.
وتابع الزعيم الكردي مشيرًا إلى أهمية حل الأزمة الكردية ووقف العنف: “علينا أن نجعل جمهورية تركيا دولة مشتركة تضم 85 مليون كردي وتركي على حد سواء. آمل أن تفتح الانتخابات القادمة الباب أمام الديمقراطية وسنكون جميعًا قادرين على العيش في سلام ووئام. لا توجد مشكلة تحل بالقتال والسب والاعتقال والاستبعاد. الطريقة الوحيدة هي الحوار. تماشيًا مع مبادئنا، سنبقي دائمًا باب الحوار مفتوحًا مع الجميع”.
وفي الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية دعوى لحل الحزب الكردي الذي يصوت له 7 ملايين ناخب، أكد دميرطاش أن مصير الانتخابات سيحدده حزب الشعوب الديمقراطي والأكراد في الغالب، مشيرا إلى أن هذا واقع ولحسن الحظ فإن حزب الشعوب الديمقراطي والأكراد يؤيدون الديمقراطية. وهذه فرصة لتركيا لإضفاء الطابع الديمقراطي على الجمهورية. الأكراد ليسوا ملكًا لأي حزب، بما في ذلك حزب الشعوب الديمقراطي.