أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي في تركيا أن 30 في المئة من ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم و18 في المئة من ناخبي حزب الشعب الجمهوري المعارض أصبحوا إما مقاطعين للانتخابات أو عاجزين عن تحديد موقفهم الانتخابي.
مؤسسة متروبول للدراسات واستطلاعات أعلنت عن نتائج استطلاع الرأي الدوري “نبض تركيا” الذي تم إجرائه في شهر يوليو/ تموز الماضي، حيث أشارت إلى تراجع نسبة أصوات العدالة والتنمية إلى 29.3 في المئة بعدما كان قد حصد 42.56 في المئة من أصوات الناخبين خلال انتخابات عام 2018.
وعبر بموقع تويتر نشر مؤسس الشركة ومديرها، أوزار سنجار، نتائج الاستطلاع بعنوان “تحليل الناخبين المقاطعين للانتخابات والعاجزين عن تحديد موقفهم الانتخابي”.
وعكست أن 30 في المئة من إجمالي ناخبي العدالة والتنمية مقاطعين للانتخابات وعاجزين عن تحديد موقفهم الانتخابي، فيما كان الموقف ذاته لدى ناخي حزب الشعب الجمهوري بنسبة 17.6 في المئة ولدى حزب الخير بنسبة 7.2 في المئة.
أما ناخبي حزب الحركة القومية، الشريك السياسي للحزب الحاكم ضمن تحالف الجمهور، فنسبة المترددين من ناخبيه تبلغ 5.4 في المئة اما المترددين من ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي الكردي فتبلغ نسبتهم 2.3 في المئة.
وبلغت نسبة الممتنعين عن الكشف عن موقفهم الانتخابي 10 في المئة، في حين بلغت نسبة الناخبين المقاطعين حوالي 27.02 في المئة.
المؤسسة قالت إنه بالنظر إلى اختيارات الناخبين العاجزين عن تحديد موقفهم الانتخابي والمقاطعين مقارنة مع الانتخابات البرلمانية بعام 2018، يتبين أن ناخبي حزب العدالة والتنمية يشكلون 30 في المئة منهم في حين يشكل ناخبي الشعب الجمهوري 18 في المئة وناخبي حزب الخير 7 في المئة وناخبي حزب الحركة القومية 5 في المئة وناخبي حزب الشعوب الديمقراطي الكردي 2 في المئة.
هذا وأكد سنجار أن من إجمالي المقاطعين للانتخابات والعاجزين عن تحديد موقفهم الانتخابي هم خلال أن 6.4 من حزب العدالة والتنمية و3.7 من حزب الشعب الجمهوري و1.5 من حزب الخير وذلك مقارنة باختيارات الناخبين خلال الانتخابات البرلمانية لعام 2018.