أنقرة (زمان التركية) – قالت إيلفا جوهانسون، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، إنه ينبغي التعاون مع تركيا بشأن اللاجئين الأفغان.
وأوضحت جوهانسون، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، أنه يجب دعم الأفغان الذين يفرون من نظام طالبان في المنطقة والدول المجاورة، مؤكدة أن تركيا من بين هذه الدول التي يجب عليها المساعدة.
كما دعت جوهانسون الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الاستعداد لمواجهة تحركات اللاجئين من أفغانستان.
بعد سيطرة حركة طالبان الإسلامية المتشددة على أفغانستان، تسببت موجة الهجرة المحتملة من أفغانستان في اختلاف في الرأي بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن طالبان.
وفي إشارة إلى تدفق اللاجئين السوريين إلى أوروبا في عام 2015، قالت جوهانسون: “يجب ألا نكرر خطأ عام 2015. يجب ألا ننتظر حتى يصل الناس إلى حدود الاتحاد الأوروبي”.
ومنذ توسع سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، توافد الآلاف من الأفغان إلى تركيا عبر إيران هربا من الحركة المتشددة.
من جهة أخرى طالب الديمقراطيون المسيحيون في البرلمان الأوروبي بقبول الفارين من أفغانستان من قبل دول المنطقة.
وتقول تركيا إنها لن تكون قادرة على تحمل عبء الهجرة الإضافي القادم من أفغانستان، الدولة التي تصر على إبقاء قوات عسكرية فيها رغم انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو منها.
وقال الرئيس رجب طيب ردوغان إن الولايات الأربعة الموجودة على الحدود الإيرانية أغري، هكاري، اغدير، فان، ستحاط جميعها بجدار ضخم، لمنع تسلل المهاجرين.
وكانت المعارضة التركية عبرت من جهتها عن مخاوفها من إصرار الحكومة على إبقاء قوات في أفغانستان، وكذلك إبقاء الحدود مفتوحة أمام اللاجئين الأفغان لفترة طويلة من الوقت.
لكن تشير توقعات إلى احتمال أن يكون هناك رغبة تركية في استغلال ملف اللاجئين الأفغان لفتح قناة تفاوض بين أنقرة والاتحاد الأوروبي الذي جمد مناقشات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.