أنقرة (زمان التركية) –أبدى أعضاء هيئة تدريس طلاب جامعة بوغازجي اعتراضهم على القرار الرئاسي بتعيين رئيس جديد للجامعة، خلفا لـ مليح بولو.
الجريدة الرسمية في تركيا نشرت قرارا رئاسيًا بتعيين رئيس جامعة البسفور ورئيس جامعة مرمرة.
ونصت القرار على تعيين محمد ناجي إنجي رئيسا لجامعة البسفور، وتعيين مصطفى كرد رئيسا لجامعة مرمرة.
التعيينات تمت بموجب المواد 2،3،7 من المرسوم الرئاسي رقم 3 والمادة 13 من قانون التعليم العالي رقم 2547.
وأبدى أعضاء هيئة التدريس وطلاب جامعة البسفور اعتراضهم على قرار تعيين إنجي، الذي تعثر خلال استفتاء الثقة.
الشهر الماضي، عجز إنجى، الذي كان قد تم تعيينه رئيسا لجامعة البسفور بالوكالة بقرار من أردوغان، عن تجاوز الحد الأدنى في استفتاء الثقة الذي يشارك فيه لطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة البسفور، لاختيار رئيس للجامعة.
وخلال نتائج الاستفتاء جاء كل من ناجي إنجي وجوركان كومبار أوغلو ضمن الشخصيات التي أوشكت على حصد معارضة تامة وتلك التي لم تتمكن من تجاوز الحد الأدنى للأصوات الدعمة.
أي أنهما لم يتمكنا من الحصول على الثقة باعتبارهم مرشحين لم يحظوا بدعم العناصر الثلاثة المشاركة.
ونال إنجي معارضة 95 في المئة من المشاركين في الاستطلاع المشار إليه.
هذا ولم يتم إجراء مقابلة مع أي من الأساتذة السبعة عشر الذين حظوا بالثقة خلال الاستفتاء، الذي شارك به أكثر من 600 أستاذ جامعي، وتقدموا بطلبات إلى هيئة التعليم العالي.
وكان قد تم تكليف محمد ناجي إنجي، أحد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، بتولي منصب رئيس الجامعة لحين انتخاب رئيسا للجامعة بعد إقالة مليح بولو في يوليو الماضي.
والشهر الماضي، آتت الاحتجاجات الطلابية على مدار أشهر ضد مليح بولو رئيس جامعة بوغازجي المعين بقرار رئاسي أكلها، واضطر الرئيس رجب أردوغان للتراجع عن قراره السابق وإقالة مليح بولو عضو حزب العدالة والتنمية من رئاسة جامعة البسفور.
كان مليح بولو قد تولى رئاسة الجامعة بموجب مرسوم رئاسي في الثاني من يناير/ كانون الثاني مطلع العام الجاري. وأثارت هذه الخطوة غضب طلاب الجامعة وأعضاء هيئة تدريسها المطالبين برئيس للجامعة من أعضاء هيئة التدريس عبر الانتخاب وليس التعيين.
وأسفرت الاحتجاجات ضد مليح بولو منذ مطلع العام عن اعتقال العديد من طلاب الجامعة ثم الإفراج عنهم. ومن المتوقع تجدد الاحتجاجات من طلاب بوغازجي ضد رئيس الجامعة.