أنقرة (زمان التركية) – تعرض أمين حزب الخير في إسطنبول، بورا قافونجو، لاعتداء جسدي.
الهجوم على قافانجو، وقع عقب خروجه من قناة “هالق تي في” التركية، بعد مشاركته في برنامج للإعلامي إيباك أوزباي.
شخص مجهول ظهر أثناء خروج أمين حزب الخير في إسطنبول من القناة، وقال له: “هل يمكن أن أسألك سؤالا”، وفجأة هاجمه بقبضة يده، ثم وقع بعدها قافانجو على الأرض.
وأدلى السياسي التركي ببيان بعد تعرضه للهجوم، وصف فيه الهجوم بالجبان، والحقير، مشيرا إلى أن الحراس الأمنيين المعينين له تم سحبهم منذ فترة دون أي مبرر.
وأضاف قافانجو أن الشخص الذي هاجمه لاذ بالفرار فورا، ولم يستطع أي شخص اللحاق به، مؤكدا أنه بدلا من اعتبار هذا الحدث فردي، يجب النظر إلى المناخ الذي وصلوا إليه في تركيا وكيف وصلوا له.
وشدد قافانجو أنه سيواصل نضاله بأكثر طموح، وأكثر وعي وضمن إطار القانون، مشيرا إلى أن ما حدث لم يخيفه.
وعلقت رئيسة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، جنان كافتانجي أوغلو، على الواقعة، حيث أكدت أنها غير مقبولة.
ويشتكي العاملون بالسياسة والصحافة والإعلام في تركيا من تضييقات عليهم، فيما كانت هناك عدة حوادث تم في الاعتداء على مذيعين وصحفيين وسياسيين من قبل أنصار حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.
–