أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب التركي، إبراهيم قاراجول، إن المخابرات الإيرانية هي من خططت للأزمة الأفغانية في تركيا.
في مقاله بصحيفة “يني شفق”، قيم قاراجول، حصار حركة طالبان للعاصمة الأفغانية كابول.
قاراجول المعروف بقربه من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زعم أن المخابرات الإيرانية هي من خططت للأزمة الأفغانية في تركيا، وأنها أدارت العناصر الداخلية التابعة لها على الأراضي التركية.
واستقبلت تركيا خلال الأيام الماضية الآلاف من اللاجئين الأفغان الفارين من حركة طالبان.
وأضاف الصحفي قاراجول أن إيران تهدف إلى وضع تركيا في وضع صعب في سوريا وأفغانستان وتقييد يديها.
تابع : “ربما تشن إيران استراتيجية “الحرب غير المباشرة مع تركيا” التي اتبعتها في سوريا، في أفغانستان أيضًا. حتى أنني أعتقد أنه إذا تفاقمت الفوضى، فسوف تتدخل إيران في أفغانستان”.
وطالب إبراهيم قاراجول باتخاذ إجراءات عاجلة، لأنه يمكن لبعض الأحزاب السياسية والعناصر الإيرانية الداخلية تحويل ما يحدث إلى قضية أمنية داخلية وعدم استقرار سياسي.
وأكد قاراجول أنه يجب إطلاع الجمهور بشكل عاجل على قضية اللاجئين السوريين والأفغان ويجب اتخاذ الإجراءات في هذا الاتجاه.
المعارضة التركية عبرت عن مخاوفها من إصرار الحكومة على إبقاء قوات في أفغانستان، وكذلك فتح الحدود أمام المزيد من اللاجئين.