أنقرة (زمان التركية) – قالت زوجة مواطن تركي اختطفه جهاز المخابرات من قرغيستان إنها تشك في أن زوجها ربما تعرض للتعذيب من قبل دائرة مكافحة الإرهاب للإدلاء باعترافات.
أورهان إيناندي هو المدير السابق لمؤسسة “سابات” التعليمية في قيرغيزستان، اختطفته المخابرات التركية ونقلته قسرا إلى تركيا، لمحاكمته بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، وهناك مزاعم عن تعرضه للتعذيب.
وكانت المزاعم الأولى عن تعرض إيناندي للتعذيب ظهرت بعد اختطاف المخابرات التركية له، حيث تم إخفائه عن الأنظار لشهر تقريبا، وعندما ظهر لأول مرة كانت إحدي يديه في حالة غير طبيعية، وقيل وقتها إنه تم تعذيبه.
زوجة ريهان إيناندي، قالت في تغريدة على حسابها في تويتر، إن زوجها تعرض للتعذيب من قبل عناصر دائرة مكافحة الإرهاب.
وقالت ريهان إيناندي: “تلقيت تقارير قوية تفيد بأن زوجتي أورهان إيناندي نُقل فجأة من السجن إلى أنقرة، وأجبر على تقديم شهادة تحت وطأة التعذيب والضغط الشديد. أنا قلقة بشأن صحته. الرجاء المساعدة”.
وأكدت ريهان أن التعذيب جاء لإجبار زوجها على الإدلاء بأقوال معينة.
كما أعربت الزوجة عن قلقها الشديد جراء ما يتعرض له إيناندي في تركيا.
في وقت لاحق أعلنت ريهان إيناندي أن المحامي التقى بزوجها في السجن وطمأنها على صحته.
Dün gece eşimle ilgili gelen bilgiyi teyit için avukatımız cezaevine gitti. Orhan Bey ile görüşebildi ve hamdolsun TEM'e götürüldüğü bilgisinin doğru olmadığını öğrendik. Herkese selamı var ve dua talebinde bulundu. Hassasiyetiniz ve desteğiniz için çok teşekkür ediyorum.
— Reyhan İnandı (@Reyhaninandi) August 14, 2021
اختفي أورهان إيناندي، من قيرغيزستان في 31 مايو الماضي، وفي 5 يوليو أعلن الرئيس أردوغان بنفسه أن إيناندي تم جلبه إلى تركيا.
في الصورة الأولى التي عُرضت له بعد شهر من اختطافه، شوهد أورهان إيناندي يمسك إحدى يديه بالأخرى وذُكر أنه تعرض للتعذيب. قال اختصاصي الطب الشرعي شيبنيم فينكانسي كورور إن إيناندي لا بد أن تعرض للتعذيب. ذكرت ريهان إيناندي أنه تم الكشف عن 3 كسور بين ذراع زوجها الأيمن وكتفه ولم يستطع استخدام يده.
https://twitter.com/Reyhaninandi/status/1426331522320195584