أنقرة (زمان التركية) – في محاولة من السلطات التركية تخفبف هول الأحداث الدامية التي دارت بين سوريين وأتراك فقد أكدت مديرية أمن أنقرة على أن أحداث العنف التي شهدتها المدينة لم يتخللها حرق منازل وسيارات اللاجئين السوريين، وأعلنت بدء إجراءات قانونية ضد مروجي المنشورات الهادفة للتحريض والفتنة.
وادعت المديرية أن كل الفيديوهات قديمة، وأنه يتم تداولها لتضخيم الأحداث والتحريض على اللاجئين.
ونشر رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق صورة طفل سوري مضرج بالدماء أصيب بحجارة ألقيت على منزل عائلته.
وناشد قنق الأتراك الهدوء، متسائلا: “هل من عاداتنا رجم منازل المدنيين بالحجارة؟ تواصل معنا اللاجئون وهم قلقون على حياتهم وأطفالهم، هذه التصرفات لا تتناسب مع القانون أو الأخلاق أو الإنسانية، توقفوا عن ذلك!”.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن عشرات الأتراك حطموا سيارات ومحال تجارية تعود للاجئين سوريين في أنقرة، ما دفع الشرطة إلى التدخل.
وأضافت، أن “أعمال الشغب اندلعت في وقت متأخر من الأربعاء، في أعقاب شجار بين سكان أتراك ولاجئين سوريين على الأرجح، تم خلاله طعن تركي حتى الموت”.