أنقرة (زمان التركية) – أثار الكاتب الصحفي التركي فهمي كورو شكوكا حول وفاة البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم وأستاذ الدستور برهان كوزو، الذي توفى العام الماضي.
وتساءل كورو ما إن كان كوزو قد لقى مصرعه حقا بسبب إصابته بفيروس كورونا أم أن هناك سببا آخر وراء وفاته مرجعا سبب ريبته تجاه وفاة كوزو إلى المعلومات التي كشفها عنه زعيم المافيا، سادات بكر.
ولم يقدم كورو في مقاله بمدونته الشخصية على ذكر اسم كوزو لكنه وصفه بدقة، قائلا: “أعرف الشخص الذي كثر ذكر اسمه بكثرة في فيديوهات زعيم المافيا منذ أن كان مساعدا. دخل السياسة عبر حزب العدالة والتنمية وتولى مناصب مهمة بالبرلمان. ومؤخرا كان عضوا باللجنة المؤلفة من الأشخاص الذين يتم الحصول على مشورتهم في القضايا القانونية بالقصر الرئاسي. ولقى حتفه فجأة ضمن ضحايا فيروس كورونا”.
وواصل كورو حديثه قائلا: “أكان حقا ضحية لفيروس كورونا. سبب شكوكي تجاه الأمر هو المعلومات التي كشف عنها سادات بكر. هناك الكثير من المؤسسات والشخصيات ضمن شبكة العلاقات التي يقبع هو بمركزها. حقوقيون وقضاة ومدعي عموم وسياسيون… هناك شخصيات مهمة من الدرجة الثانية تؤثر في الأحداث بعمق. وفي تركيا يتولى هذا الدور الوسطاء من النساء أكثر. وبالإمكان الوصول إلى الصور الحميمية التي التقطتها هذه الشخصيات مع قيادات مهمة خلال بحث بسيط عبر موقع جوجل. بعضهم ورد ذكره اسمه علانية في التسريبات والبعض الآخر تم ذكره بطريقة غير مباشرة لن يفهمها سواهم”.