أنقرة (زمان التركية) – توجه رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، باعتذار علني لشعبه عن أي فشل في مكافحة حرائق الغابات المستمرة في جميع أنحاء اليونان، ووعد بتحديد الأخطاء وتصحيحها.
بينما استمرت حرائق الغابات التي اندلعت في اليونان الأسبوع الماضي في عدة نقاط، تحولت آلاف الهكتارات من الأراضي إلى رماد. في خطابه إلى الأمة، اعتذر ميتسوتاكيس للجمهور عن أي فشل في مكافحة الحرائق المستمرة في جميع أنحاء اليونان.
وقال ميتسوتاكيس مساء يوم الإثنين: “أتفهم ألم مواطنينا الذين يرون منازلهم أو ممتلكاتهم محترقة”، مشيرا إلى أن الأولوية الأولى هي “إنقاذ الأرواح”.
وصرح ميتسوتاكيس أن أزمة المناخ تؤثر على الكوكب بأسره وأن هذا ليس عذرًا أو مبررًا.
وتابع: “كان بإمكاننا فعل كل ما في وسعنا بشريًا، هذا لا يكفي في معظم الحالات في الحرب مع الطبيعة”.
كما أكد رئيس الوزراء أنه سيتم تحديد الإخفاقات، وستتم محاسبة المسؤولين، وسيتم تعويض المتضررين من الحريق، معلنا أنه وافق على ميزانية إضافية قدرها 500 مليون يورو لتعويض ومساعدة المصابين في الحرائق.
على العكس مما جرى في اليونان، ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته باللوم تارة على البلديات التي يديرها عمد منتخبون ينتمون إلى المعارضة، وتارة أخرى على حزب العمال الكردستاني الانفصالي في اندلاع حرائق الغابات وانتشارها، حيث قضت على حوالي 100 هكتار من مساحات الغابات.