أنقرة (زمان التركية) – اعتدت قوات الدرك في تركيا على عدد من سكان منطقة في ولاية موغلا غرب تركيا بعد أن قرروا البدء في مناوبات حراسة ليلية خوفا من قطع الأشجار في غابات أكبلان.
منتصف ليل أمس قامت قوات الدرك بسحل سكان قرية أكبلان في بلدة ميلاس المناوبين ومن توجهوا إلى مساندتهم وأجبرتهم على التراجع للطريق البري.
وطالبت قوات الدرك السكان بإخلاء منطقة الاحتجاج في غابات أكبلان التي شهدت يوم أمس قطع عمال شركة ليماك نحو مئة شجرة من أشجارها بزعم محاولة منع اندلاع حرائق، حيث توجه إلى المنطقة قائد قوات الدرك ببلدة ميلاس ومحافظ البلدة وشددوا على ضرورة إخلاء المنطقة بحجة حظر ولاية موغلا الدخول إلى مناطق الغابات.
واحتج سكان القرية على مطالباتهم بالمغادرة مؤكدين أن المنطقة ليست ضمن الغابات بل مزرعة مملوكة لأحد السكان وأنهم لن يغادروا المنطقة.
هاجمت قوات الدرك سكان القرية المحتجين منتصف ليلة أمس، وطالت الاعتداءات أيضا المحامين الذين توجهوا إلى المنطقة لمساندة سكان القرية.
هذا ورفض سكان القرية والناشطون المدافعون عن البيئة مغادرة المنطقة بعد سحل قوات الدرك بعضهم واقتيادهم إلى الطريق البري خارج الغابات.
وهناك شكوك لدى المعارضة ومخاوف لدى السكان من تحويل الغابات المحترقة إلى مناطق سكنية وتجارية.
ودمرت الحرائق في تركيا، حوالي 100 هكتار من مساحة الغابات في جنوب البلاد، وتتهم المعارضة الحكومة بالتأخر في إخماد الحرائق وعدم الجاهزية في مواجهتها.