أنقرة (زمان التركية) – أقدمت شابة تركية في مقتبل العمر تسكن في العاصمة أنقرة على إنهاء حياتها بالقفز من شرفة بناية مرتفعة.
الشابة التركية تدعى إدا نور كابلان تبلغ من العمر 18 عاما، تقدمت إلى مركز الشرطة ببلاغ يفيد تعرضها للاغتصاب.
في وقت لاحق اعتقلت الشرطة الشخص المتهم، لكن تم إخلاء سبيله بسبب “عدم كفاية الأدلة” وهو ما دفع الشابة إلى التشاؤم والتفكير في التخلص من حياتها.
في حوالي الساعة الواحدة من يوم السبت أقدمت إدا نو، التي تقيم مع شقيقتها الكبرى في مجمع سكني بحي الاجاتالي ببلدة شانقايا بمدينة أنقرة، على القفز من شرفة منزلهم بالطابق الخامس عشر لتلقى حتفها على الفور.
وعقب فحص جثمان الفتاة بموقع الحادث تم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي.
وقبيل يوم من انتحارها كانت الفتاة إدا قد توجهت إلى مركز الشرطة وتقدمت ببلاغ ضد شخصين اتهمتها خلاله باغتصابها في 30 يوليو/ تموز الماضي.
وقبل إقدامها على الانتحار بعثت الفتاة رسالة نصية إلى والدتها عبر الهاتف. وجاء نص الرسالة كما يلي: “أمي ابنتك الصغيرة لم تعد تحتمل بعض الأمور. لقد دمروا ابنتك، ولم تستطع إخبار أحد بالأمر. كتمت الأمر داخلها، لكنه تفاقم بداخلها ولم تعد تستطيع التحمل. لم تعد واثقة من أن الأمور ستكون على ما يرام. أنا راحلة كي أتألم يوما واحد عوضا عن التألم كل يوم. سامحيني! عمرو وأختي وألينا وألمانيا أحبكم كثيرا، ولا تنسوني. أرجوكم لا تدعوا حقي يضيع هدرا. لم أعد أستطع التحمل ولا الصمود. لذا فلتصمدوا أنتم. أحبكم جميعا واعتنوا بأنفسكم. لم أستطع أن أعيش أيام جميلة لكن فلتنعموا أنتم بأيام جميلة”.