أنقرة (زمان التركية) – قالت وكالة التصنيف الائتماني “فيتش”، إنه مع انتقال أسعار الودائع الحقيقية إلى المنطقة السلبية، فقد تزيد الدولرة المرتفعة بالفعل في تركيا أكثر.
ويقصد بالدولرة زيادة الاعتماد على الدولار بدلا من الاعتماد على العملة الوطنية، بسبب عدم استقرار قيمتها.
وأوضحت فيتش أن الدولرة المرتفعة بالفعل قد تزداد أكثر مع تحول أسعار الودائع الحقيقية إلى سلبية بعد ارتفاع التضخم في شهر يوليو في تركيا واقترابه من 19 بالمئة.
وأضافت الوكالة الائتمانية أنه سيؤدي خفض سعر الفائدة في وقت أبكر من المتوقع إلى مزيد من الانخفاض في قيمة الليرة التركية.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة التركية يوم الجمعة 8.63 ليرة.
وأشارت فيتش إلى أن معدل التضخم السنوي المعلن في يوليو يستند إلى معدل سياسة 19 في المائة للبنك المركزي لجمهورية تركيا، في حين أن متوسط سعر الفائدة الحقيقي على الودائع لمدة 3 أشهر يتجه نحو منطقة سلبية.
وقال أحمد كيلينتش، مدير الخدمات المصرفية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في وكالة فيتش، إنه قد تزداد الدولرة أكثر مع ضعف الثقة في الليرة التركية وتحويل المودعين إلى مكاسب من تقلبات العملة، مشيرا إلى أن الدولرة في القطاع المصرفي في تركيا مرتفعة بالفعل بنسبة 55 في المائة وارتفعت بشكل حاد في السنوات الأخيرة.
وأكد كيلينتش أن تقلبات السوق وانخفاض قيمة الليرة التركية يزيدان من مخاطر إعادة التمويل للبنوك التركية، كما أن خفض سعر الفائدة في وقت أبكرسيؤدي إلى مزيد من الانخفاض في قيمة الليرة التركية ويزيد من مخاطر الملف الائتماني للبنوك.