أنقرة (زمان التركية)- في منطقة ميلاس بولاية موغلا غرب تركيا، حيث توجد محطتان للطاقة الحرارية، تم الإعلان عن وصول ألسنة اللهب إلى محطة كيمركوي Kemerköy الحرارية الليلة الماضية.
وأفادت التقارير أنه تم تفريغ المواد القابلة للاشتعال والانفجار في المحطة، وتم إجلاء الموظفين، من ناحية أخرى، على الرغم من الإجراءات المتخذة وحفر الخنادق حول المحطة، حدثت انفجارات وشوهدت ومضات ليلاً.
على مدار أكثر من أسبوع، تحصد حرائق الغابات الممتلكات والأرواح، فيما تواجه حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتهاما بالفشل الذريع في التعامل مع هذه الأزمة المتكررة.
وبحسب المعلومات انخفض تهديد الحريق مع حلول ساعات الصباح.
عمدة بلدية ميلاس، محمد توكات، حذر ليلا من أن ألسنة حرائق الغابات وصلت إلى محطة الطاقة الحرارية في البلدة.
وأوضح توكات خلال تدوينة على تويتر، أنه يتم حاليا إفراغ محطة الطاقة بالكامل، فيما تدوي صفارات الإنذار بشدة.
وكان توكات نشر من قبل تغريدة قال فيها: “للأسف… تجاوزت النيران العتبة الحرجة وانتقلت إلى المزيد من المواقع. كان من الواضح أن هذا سيحدث… سأبكي من غضبي…“.
في ميلاس، على بعد حوالي سبعة كيلومترات من محطة الطاقة الحرارية كيميركوي، توجد محطة الطاقة الحرارية الثانية، وهي محطة ينيكوي Yeniköy الحرارية، وهناك مخاوف من وصول النيران إليها.
الليلة الماضية، تم إخلاء ثمانية أحياء في المنطقة بعد أن امتدت النيران إلى محطة الطاقة الحرارية في كيمركوي، حيث يتم إنتاج الكهرباء بفحم الليغنيت، وحذرت السلطات من التسمم بأول أكسيد الكربون. كان هناك أيضًا قلق من اشتعال آلاف الأطنان من الفحم الحجري المخزن في المنشأة، والتي تستخدم 21600 طن من الوقود يوميًا.
وأصدرت وزارة الدفاع بيانًا عبر حسابها على تويتر بشأن عمليات الإجلاء من المنطقة. وقالت الوزارة: “بسبب الحريق في منطقة أورين في ميلاس، استمرت أعمال الإخلاء طوال الليل، وتم إجلاء مواطنينا في محطة الطاقة الحرارية بأمان من المنطقة بسفن إنزال قواتنا البحرية. وقد تم الانتهاء من أعمال الإخلاء دون أي مشاكل”.
وتنتقد المعارضة في تركيا تأخر الاستجابة الحكومية، في السيطرة على الحرائق الأمر الذي تسبب في تزايد الخسائر. وتسببت الحرائق في وقوع خسائر مادية هائلة وفي الأرواح.