أنقرة (زمان التركية) – أدلى وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو، بتصريحات يعترض خلالها بشكل غير مباشر على تصريحات وزير الغابات والزراعة، بكر باكدميرلي، الذي ألقى بالمسؤولية في حرائق الغابات على البلديات.
أضاف باكدميرلي، قائلا: “يتوجب علينا أو على المعارضة تذكير البلديات بأن من مسؤولياتها بعد الحرائق هو جمع المعلومات بشأن حصيلتها وحماية المناطق السكنية”.
سليمان صويلو رفض تصريحات باكدميرلي، قائلا: “لا تثيروا الوقيعة بيننا وبين البلديات”.
وقال صويلو: “نعمل سويا مع رؤساء بلديتي أنطاليا ومانافجات. وتحمل هذه البلديات المسؤولية هو فعل غير مسؤول. تزعمون أن هذه الغابات تم حرقها لأجل المنتجعات السياحية، إن زعمكم هذا يهين البلديات. محاولة إثارة حالة من الغضب أمر خاطئ”.
أضاف وزير الداخلية: 90 في المئة مما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي أمور كاذبة، فالمختصون يبذلون جهدا لإخماد الحرائق، أما الآخرون فيثيرون الإشاعات. أرجوكم لا تتجولوا بمناطق الغابات ولتلتقطوا صورا شخصية. أرجوكم لا تثيروا فتنة بيننا وبين البلديات والمحليات. الطقس جاف والرطوبة قليلة والرياح لا تساعدنا. دعونا لا نضع البلاد في مأزق في ظل استمرار معركتنا هذه.
يحاولون إثارة الذعر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدنا مئات الحسابات تعمل على هذا. وتتواصل الإجراءات بحق مثل هذه الحسابات. هناك معركة كبيرة مع الحرائق في موغلا. تم إيقاف الحرائق قبل بلوغها المناطق السكنية، وعلينا مواصلة هذا الأداء.
تم إخلاء ثمان مناطق سكنية كليا، وإخلاء خمس مناطق سكنية بشكل جزئي. وبلغ إجمالي المناطق السكنية المخلاه 13 منطقة.
أكثر من سبعين منزلا تدمروا بالكامل وتتواصل أعمال الرصد. سنقدم الدعم لحين انتهاء هذه الأعمال وتقديم الإمكانات المعيشية.
يسعون لإثارة الاستقطاب من خلال التواصل الاجتماعي، لذا دعونا نبتعد عن لغة الكراهية هذه. هذا لن يعود بالنفع لا علينا ولا على البلاد. على السياسيين ألا يمارسوا سياستهم أثناء الحرائق”.