أنقرة (زمان التركية) – تنتظر مواطنة تركية مصابة بعجز نسبة 97 بالمئة قرار القضاء في التهم الموجهة لها وزوجها.
التحقيقات التي تجريها السلطات ضد أنصار حركة الخدمة طالت كل من عائشة إيباك وزوجها شكري إيباك.
الزوجة عائشة مصابة بمرض جعلها مقعدة بنسبة 97 في المئة وبحاجة إلى الرعاية، وحكم القضاء على زوجها بالسجن 6 سنوات وثلاثة أشهر.
وتدرس حاليا المحكمة العليا ملف قضية عائشة، وفي حال التصديق على العقوبة فسيتم اعتقالها والزج بها في السجن.
ولدي عائشة وزوجها شكري ثلاثة أبناء كان يتولى رعايتهم الأب نظرا لكون الأم مقعدة.
في حال تصديق محكمة الاستئناف على حكم السجن الصادر بحقها فلن تستطيع عائشة تلبية احتياجاتها الأساسية بمفردها وسيصبح أبنائها يفتقرون لشخص يتولى رعايتهم.
مواقع التواصل الاجتماعي شهدت آلاف التغريدات تطالب بإرجاء تنفيذ عقوبة الزوج شكري،من أجل الاعتناء بالأسرة، وإسقاط التهمة عن الزوجة بسبب وضعها الصحي.
الناشط الحقوقي عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، أعلن دعمه للحملة التي تحت وسم “لاتسجنوا شكري إيباك”.
وذكر جرجرلي أوغلو أن عائشة إيباك تواجه خطر الموت حال التصديق على عقوبة زوجها شكري، قائلا: “إذا ما دخل شكري إيباك السجن فإن زوجته ستدمر، لأنه ليس لديها شخص آخر يعتني بها وهى بحاجة إلى الرعاية. أي أنه إن دخل السجن فستموت هذه السيدة. دعونا لا نسمح بحدوث هذا وألا نسمح بانعدام الضمير هذا. لنرفع صوتنا ضد هذا الظلم وألا نصمت عليه. هذا أمر مرفوض”.\
وعقب الانقلاب الذي وقع قبل خمس سنوات نفذت السلطات التركية حملة أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال وفصل الآلاف تعسفيا بتهمة الانتماء لحركة الخدمة التي تحملها أنقرة مسؤلية تدبير الانقلاب العسكري في 2016 بينما تنفي الحركة التهمة التي لا توجد أدلة مادية عليها ولم تقتنع بها أغلب حكومات العالم.