القاهرة (زمان التركية)ـــ استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة للتحضير للقمة العربية القادمة المزمع أن تستضيفها الجزائر.
وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية أن اللقاء يأتي في إطار حرص الجانبين على التشاور والتنسيق لمصلحة إنجاح القمة القادمة، وبحيث تُمثل هذه القمة إضافة حقيقية لمسيرة العمل العربي المشترك الذي تُعدُ الجزائر، في التاريخ والحاضر، ركناً رئيسياً فيه. وأضاف أن الأمين العام تعهد بتقديم كل الدعم للجزائر من أجل خروج القمة بالشكل الذي يتناسب وأهميتها.
وتأجلت القمة العربية الواحد والثلاثون المفترض عقدها عام عام 2020 في الجزائر بسبب وباء كورونا.
من جهة أخرى أوضح البيان أن الأمين العام أثنى خلال اللقاء على ضرورة دفع التعاون العربي الأفريقي قدماً من خلال الآليات المعتمدة بين التجمعين الإقليميين الذين يحتفظان بتاريخ طويل من علاقات الصداقة والتعاون والتنسيق، مشيراً في هذا السياق إلى القمة العربية الأفريقية المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية العام المقبل ٢٠٢٢.
وأوضحت الأمانة أن الطرفين تداولا كذلك حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمّن أبو الغيط المواقف الجزائرية المعروفة في مساندة الفلسطينيين على كافة الأصعدة، مؤكداً عودة القضية الفلسطينية إلى دائرة الاهتمام الدولي وداعياً إلى الحفاظ على هذا الزخم الإيجابي عبر تكثيف العمل الدبلوماسي العربي الداعم للفلسطينيين على الصعيد الدولي.
وأضاف البيان في ذات السياق أن الطرفين اتفقا حول أهمية الحفاظ على المواقف التاريخية الأفريقية المؤيدة للحق الفلسطيني والتي ارتبطت بالدفاع عن حق تقرير المصير، والنضال ضد الاستعمار.
وذكر أن كلاً من أبو الغيط ولعمامرة تبادلا وجهات النظر حول الأزمة الليبية، حيث تطابقت وجهات نظرهم بشأن الدور الهام والأساسي لدور دول الجوار الليبي في التعامل مع هذه الأزمة ومعالجة تبعاتها، مؤكدين على أهمية الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي تولد عن مسار برلين واجتماع برلين 2 والاجتماعات المختلفة لترتيب أوضاع البيت الليبي وصولاً إلى إجراء الانتخابات في موعدها في 24 ديسمبر القادم.