أنقرة (زمان التركية) – انطلقت مظاهرات غاضبة في العديد من المدن التركية، للتنديد بمجزرة قونية الدموية التي راح ضحيتها 7 أكراد.
البداية كانت في مدينة إسطنبول وبالتحديد في ميدان نفق إسطنبول، حيث تجمع السبت حشد من الناس ورفعوا لافتات تندد بالاعتداء العنصري على العائلة الكردية، كما وصفوا الحكومة بـ”القاتلة”. هذه المسيرة تعرضت للقمع من قبل الشرطة التركية.
كما أنطلقت مظاهرة في العاصمة أنقرة، ورفع المتظاهرون شعارات “الدولة القاتلة ستحاسب”، وهاجمتعم الشرطة بالغازات المسيلة للدموع.
وكذلك في محافظة وان، انطلقت مظاهرات منددة بالهجوم المسلح على الأكراد، وبالمثل تم فضها بالقوة من قبل الشرطة.
وصباح أمس السبت، تعرضت عائلة “دادا أوغلاري” الكردية التي كاتت تسكن في ولاية قونية، لاعتداء مسلح من قبل مجموعة متطرفة، مما أسفر عن مقتل 7 أفراد من العائلة.
ولطالما اشتكت الأسرة الكردية من اعتداءات متكررة عليها في السنوات الماضية.
يذكر أن السلطات التركية تحاول تهدئة الموقف وتنفي علاقة الحادث بالأزمة السياسية مع الأكراد، وقال وزير الداخلية سليمان صويلو رداً على الادعاءات التي وردت بعد الحادث، إن الجريمة لا علاقة لها بالمسألة الكردية التركية، وقال إن العداء كان بين العائلتين منذ عام 2010.