أنقرة (زمان التركية) – تعرضت بلدة بولاية فان شرق تركيا لموجة ثانية من السيول خلال أسبوع واحد نتيجة للأمطار الغزيرة.
وأسفرت السيول الشديدة عن تدمير ستة منازل وإحداث أضرار بثلاثين منزلا آخر في بلدة “باشكله”.
وشهد حي “اسنياماش” ببلدة باشكله سيولا عنيفة بسبب الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى انهيار وتدمير العشرات من المنازل وانجراف السيارات، كما انقطعت الكهرباء وخطوط النقل بالحي.
وأقدم أحد سكان الحي ويدعى أرجان سفماز على نشر مقطع مصور عبر تويتر يظهر الأبعاد المؤلمة للسيول التي ضربت الحي. وعلق سفماز على المقطع قائلا: “تم إغلاق طرق القرية. لابد من إعلان حالة طوارئ وتقديم المساعدات للقرية وفتح طريق بديلة، فكارثة السيول لاتزال قائمة”.
على الصعيد الآخر أجرى الوالي المعين بالوصاية على مدينة فان برفقة نائب حزب العدالة والتنمية عن المدينة، زيارة تفقدية لمنطقة السيول. وذكر البرلماني أن وصولهم للمنطقة استغرق أكثر من ساعتين مؤكدا أن المشهد بالمدينة وخيم.
رئيس الحي: منعنا حدوث كارثة ضخمة
وفي تصريحاته حول الأمر ذكر رئيس الحي، أيهان كوركماز، أن محافظ المدينة قام بتحذيرهم بشأن السيول وأنهم قاموا بتحذير السكان من خلال مكبرات المساجد، “وبهذا منعنا كارثة ضخمة من الحدوث”.
وتمكنت عائلة من إنقاذ إحدى أفراد الأسرة وهي سيدة تدعى قدر يورتسفان بعدما علقت في مياه السيول.
وعقب نجاتها ذكرت يورتسفان أنها علقت في مياه السيول أثناء محاولتها إبعاد حيواناتها.
وأكدت يورتسفان أنها كانت لحظات عصيبة، قائلة: “فقدنا كل شيء، وأبي أيضا يقبع داخل السجن وليس هنا”.