أنقرة (زمان التركية) – حمل الزعيم الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، المسؤولية عن حرائق الغابات التي تشهدها البلاد حاليًا.
دميرطاش الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، المعتقل حاليا في سجن أدرنة، ندد بالتعامل الفاشل للحكومة مع الحرائق وعدم استعدادها لمثل هذه الحرائق المتكررة كل عام.
كما أكد دميرطاش أن السبب وراء خطورة عواقب الكوارث الطبيعية هو الكارثة السياسية في تركيا.
وخلال بيان على حسابه على تويتر، والذي يديره محاميه، قال دميرطاش: “أحر التعازي لكل من وقع ضحية كارثة الحريق. كل الغابات المشتعلة من الشرق إلى الغرب تضيء مستقبل المجتمع وجميع الكائنات الحية. رحم الله من فقدوا أرواحهم في الكوارث وأعبر عن تعازيّ لذويهم.
أضاف: يُظهر الوضع أن الوقت قد حان لجعل أزمة المناخ واحدة من أجندة تركيا الرئيسية.
وقال “لا يمكن تقديم أي عذر لعدم استعداد الحكومة وعدم كفاءتها. السبب وراء خطورة عواقب الكوارث الطبيعية هو الكارثة السياسية في تركيا”.
وتزعم حكومة الرئيس أردوغان أن حرائق الغابات التي اندلعت في وقت واحد في أجزاء مختلفة من تركيا يقف ورائها عناصر في منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية.
واندلعت حرائق الأربعاء في ولاية أنطاليا جنوب غرب تركيا، ومازالت متواصلة، وأسفرت حتى الآن على 4 قتلى و122 تأثروا من دخان الحرائق، لا يزال 58 منهم بالمستشفيات.