أنقرة (زمان التركية) – روى تركي مفصول تعسفيًا من عمله خلال حالة الطوارئ التي أعقبت محاولة انقلاب عام 2016 معاناته لرئيسة حزب الخير التركي، ميرال أكشينار، في ولاية فان شرق تركيا.
والتقت ميرال أكشنار بعدد من المواطنين خلال زيارتها لبلدات أرجيتش وشالديران بولاية فان.
كان من بين الحضور مسعف فُصل من عمله بموجب أحد مراسيم حالة الطوارئ التي فرضت لمدة عامين، حيث ذكر أنه كان يعمل في مستشفى أرجيتش لمدة 13 عاما غير أنه فُصل عقب المحاولة الانقلابية بموجب المرسوم رقم 672.
وأضاف المسعف أنه خضع للمحاكمة وتمت تبرئته قبل عامين ونصف وأن ملف قضيته لدى المحكمة العليا.
قال المسعف المفصول تعسفيا: “سجلي الجنائي نظيف. على الرغم من تبرئتي قبل عامين ونصف لم يتم إعادتي إلى عملي. قبل عشرة أيام اتصل بي أحد أقارب شخصية سياسية وشرحت له الموقف فأخبرني أنه سيتولى الأمر. وبعد مرور عشرة أيام طلب مني رشوة بقيمة 150 ألف ليرة. أرجوك تحدثي عن هذا الأمر علانية. أتعرض لشتى صور الظلم منذ خمس سنوات، والآن يطالبوني ب 150 ألف ليرة. بأي وجه حق يفعلون هذا!”.
هذا وسيطرت حالة من الصدمة على أكشنار عقب سماعها روايات المسعف.
وعقب الانقلاب الذي وقع قبل خمس سنوات نفذت السلطات التركية حملة أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال وفصل الآلاف تعسفيا بتهمة الانتماء لحركة الخدمة التي تحملها أنقرة مسؤلية تدبير الانقلاب العسكري بينما تنفي الحركة التهمة التي لا توجد أدلة مادية عليها ولم تقتنع بها أغلب حكومات العالم.