أنقرة (زمان التركية) – برر قيادي في حزب العدالة والتنمية، أهمية بقاء اللاجئين السوريين والأفغان في تركيا، بأنهم يحافظون على الصناعة في البلاد.
يأتي ذلك تعليقا على دعوات بعض السياسيين الأتراك لإعادة السوريين والأفغان إلى بلادهم.
وأوضح محمد أوزهسكي، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الإدارات المحلية، أن السوريون والأفغان هم من يحافظون على الصناعة في بعض المدن، وعلى رأسهم غازي عنتاب، فهناك مئات الآلاف منهم يعملون في أصعب الوظائف.
وأضاف أوزهسكي أن نفس الشيء يحدث في ولاية قيصري، حيث لا يمكن العثور على عمال، بينما هؤلاء الرجال يعملون بجد.
وقال محمد أوزهسكي أن “هناك الخير والشر في كل مجتمع، وهناك بالتأكيد أشخاص سلبيون من بين أولئك الذين يأتون إلى تركيا، ولكن معدل الجريمة لديهم ليس أعلى بكثير من معدل الجريمة في تركيا”.
أضاف: “لم تنشأ مشاكل حتى الآن. هؤلاء الناس يساهمون أيضًا في اقتصادنا. يوجد بينهم أيضا متعلمون”.
وأشار القيادي بالعدالة والتنمية إلى أن هذه القضية أيضا لها بعد إنساني، فلا يدري كم من الصواب إغلاق الباب أمام المحتاجين، الذين مروا بأوقات صعبة جدا، وأمطرت القنابل على رؤوسهم. وفق تعبيره.
ختم أوزهسكي، قائلا: “يارب لا تترك أحدا بلا دولة”.
يذكر أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، قال إن حزبه سيعيد اللاجئين إلى بلادهم، عندما يصل إلى السلطة.