أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “قرار انضمام ولاية هطاي (لواء اسكندرون) إلى الوطن الأم، أضفى قوة على الوحدة والتكاتف الوطني في البلاد”.
وجاء ذلك في رسالة نشرها في وقت متأخر الجمعة، بمناسبة الذكرى السنوية الـ82 لانضمام هطاي إلى تركيا.
وشدد على أن قرار الانضمام الذي اتخذه مجلس هطاي الوطني بمحض إرادته، كان مؤشرا على الثقة ببلدنا، وأبرز مرة أخرى هويته السلمية والمحترمة للقانون لدى المجتمع الدولي.
وأضاف: “نسير نحو المستقبل بنفس الحزم والتصميم، كما كنا في الماضي، من خلال التشبث بقيمنا المشتركة”.
وتابع قائلا: “بهذه الأفكار أهنئ بذكرى انضمام هطاي إلى الوطن الأم تركيا، وأتذكر بالرحمة كل من بذل جهودا في سبيل هذه القضية الوطنية، وخاصة المناضل مصطفى كمال، ورئيس هطاي آنذك طيفور سوكمان، وأحيي أهالي هطاي وجميع مواطنينا بأصدق مشاعري”.
وفي 23 يوليو1939، انضمت هطاي بمراسم رسمية إلى الوطن الأم تركيا، بحسب “الأناضول”.
أما الجانب السوري فما يزال يطالب بلواء اسكندرون كجزء لا يتجزأ من الأراضي السورية التي أقدم الجانب التركي “باحتلالها” (لواء اسكندرون) بالقوة، مطالبا مرارا وتكرار عبر المنابر الرسمية والدولية تركيا والمجتمع الدولي باستعادتها كحق من حقوق سوريا وكأرض سورية.
وهطاي المعروفة بلواء اسكندرون تقع على خليج إسكندرون وخليج السويدية في الزاوية الشمالية الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، وكان سابقا في أقصى شمال غربي سوريا.
ويتصل من الشرق والجنوب الشرقي بمحافظتي إدلب وحلب، ومن الجنوب بمدينة اللاذقية، ومن الشمال بمحافظة غازي عنتاب التركية، وهو الآن في جنوب تركيا.
ضمته تركيا عام 1939 بعد أن “تنازلت” لها عنه فرنسا أيام احتلالها سوريا، واعتبرته محافظة تركية، وأطلقت عليه اسم “محافظة هاتاي أي هطاي”.
وهو يتكون من 6 مدن رئيسية هي: أنطاكيا (عاصمة المحافظة)، وإسكندرون، وأوردو، والريحانية، والسويدية، وأرسوز.