تل أبيب (زمان التركية) – نقل موقع “i24” عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية وأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن أرجأت افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية حتى تتبنى حكومة إسرائيل الجديدة الميزانية في نوفمبر.
وأشار الموقع إلى أن القرار الأمريكي جاء بعد طلب ديوان رئيس الحكومة بينيت ووزير الخارجية التريث بالخطوة.
وذكر الموقع أن القرار يظهر لأي مدى من المهم لإدارة بايدن المساعدة بالحفاظ على استقرار الحكومة الجديدة بإسرائيل وعدم تنفيذ خطوات من شأنها المساس بها، لاسيما وأن عدم تمرير الميزانية يؤدي إلى إسقاط الحكومة، لكن في حال تمريرها فإن الحكومة ستصمد حتى نهاية عام 2022.
والقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية كانت على مدار أكثر من عشرين عاما الممثلية الديبلوماسية الأمريكية لدى السلطة الفلسطينية.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو هاجم أكثر من مرة رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد بخصوص موضوع القنصلية الأمريكية، وقال إنهما رضخا لإدارة بايدن.
كما ذكر أيضا أن مسؤولين فلسطينيين اجتمعوا قبل أسبوعين مع بعثة لجنة الخارجية في مجلس النواب الأمريكي التي زارت رام الله وقالوا إنهم على دراية بالأمر وأن القنصلية لن يتم افتتاحها مجددا قبل تمرير الميزانية في إسرائيل.